دعا الحزب الشيوعى الثورى إلى ضرورة تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى يلتزم بتشكيل حكومة انتقالية تكون مهامها سرعة محاكمة رموز النظام السابق والمتورطين فى مقتل وإصابة الشهداء منذ يناير الماضى وحتى الآن، مع مصادرة الأموال المنهوبة من رموز النظام السابق وأعوانهم واتخاذ كافة الإجراءات من أجل عودة القطاع العام والبنوك والأراضى للدولة والبدء فى تنفيذ مشروع قومى زراعى وصناعى لأجل بناء حياة كريمة لأبناء الشعب. وانتقد الحزب من خلال منشور له وزعه أعضاء الحزب على المتواجدين بميدان التحرير للمشاركة بمليونية "العزة والكرامة" عبر مدخل قصر النيل، زيارة المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى أول زيارة رسمية له خارج البلاد لتسويق العمالة المصرية والكفاءات الوطنية كالعبيد بدلا من توفير فرص عمل لهم داخل مصر لبنائها. وفى سياق متصل استمر توافد الآلاف من المتظاهرين للمشاركة فى مليونية "العزة والكرامة" عبر مدخل قصر النيل فى المسيرات القادمة من مسجدى الاستقامة ومصطفى محمود، وحمل المتظاهرون علم كبير لمصر يبلغ طوله حوالى 10 أمتار مكتوب عليه "قالوا فرحة وقالوا عيد.. وإحنا نقول حق الشهيد"، مرددين هتافات "بلا عسكر بلا إخوان.. داهية تاخد الاتنين"، "يا بتوع الاحتفالية مكانكوا العباسية"، "ثورة كاملة يا إما بلاش.. عسكر تانى ميحكمناش"، فيما تقدم الفنان خالد النبوى المسيرة القادمة من مصطفى محمود.