أعلنت كتائب الشهيد أبوعلى مصطفى، الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، الخميس، عن مسئوليتها عن قصف تجمع للدبابات قرب مطار غزة شرقى رفح بقذائف هاون عيار 90 ملم، كما قصفت مستوطنة سديروت والنقب الغربى بأربعة صواريخ من نوع صمود مطور ومنطقة إيريز بقذائف هاون عيار 80 ملم. وأكدت الكتائب فى بيان، أن هذه العملية تأتى ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى، ورفضا للمحاكمة اللا شرعية التى يتعرض لها أمينها العام أحمد سعدات وكافة الأسرى فى سجون الاحتلال. من جهتها تبنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية، قصف موقع ناحل عوز العسكرى الإسرائيلى شرقى مدينة غزة بصاروخين من طراز ناصر 2، كما قصفت الليلة الماضية مستوطنة كفار عزة بصاروخين من طراز ناصر 3 وموقع كيسوفيم العسكرى المتاخم لجنوب شرقى القطاع بصاروخى ناصر 2، كما حذرت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة إسرائيل من مغبة الإقدام على اجتياح القطاع، بعد أن أعطى المجلس الوزارى الأمنى والسياسى المصغر الإسرائيلى (الكابينت) خلال اجتماعه أمس الضوء الأخضر للجيش باجتياح القطاع. من جانبه أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى أبو أحمد أن تهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلى بإعطاء الضوء الأخضر للجيش بتنفيذ عمليات فى قطاع غزة يعبر عن مدى الأزمة التى يعيشونها، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة صعبة جدا. وقال أبو أحمد إن المقاومة الفلسطينية ليست كالأمس، وسوف ترد على أى هجوم إسرائيلى برد قاس وعنيف، موضحا أن المقاومة استفادت كثيرا من العمليات السابقة ومن فترة التهدئة وأن الصواريخ ما هى إلا وسيلة عادية وسريعة للرد على أى عدوان محتمل على القطاع، مدركا وجود فرق كبير بين المقاومة والاحتلال من الناحية العسكرية.