قال مجدى حسين، القيادى بحزب العمل، إن ضغوط الثوار تصب فى صالح أهداف الثورة، وتساعد مجلس الشعب المنتخب فى إنجاز مهامه، مؤكداً أن الشارع المصرى لن يقبل بوجود حزب وطنى جديد، ولن يرضى بانفراد تيار بعينه بإدارة العملية السياسية. وأضاف حسين خلال تواجده بميدان التحرير: "تجمع كل التوجهات سواء التى تحتفل بالثورة أو تطالب بإسقاط المجلس العسكرى فى تظاهرات اليوم دليل على تمسك الجميع بأهداف الثورة". وتابع فى تصريحات ل"اليوم السابع": "الخلافات داخل البرلمان حول اللجان تم الاتفاق على حصول كل مجموعة وحزب على عدد أصوات يوازى نسبة الأصوات التى حصل عليها فى الانتخابات، ولكن بعض التيارات رفضت واعتبرت أن جماعة الإخوان يحاولون السيطرة على اللجان". واستطرد: "إذا أراد أى حزب السيطرة على البرلمان فإن الشارع لن يرضى بذلك ولن يرضى أن يكون هناك حزب وطنى جديد وأهم شىء الرقابة الشعبية". ورغم الهتافات المطالبة برحيل المجلس العسكرى، والتى ملاءت ميدان التحرير، إلا أن حسين أكد أنه ليس مع رحيل المجلس العسكرى، وإنما يختار اتجاها وسطا بين الطرفين بتسليم السلطة فى الفترة المقبلة لحكومة يختارها البرلمان، قائلاً: أنا ضد كثير من ممارسات المجلس العسكرى وضد تلكوئه وأتوقع أنه يريد الاستمرار فى المشهد فقط حتى يشارك فى تشكيل الدستور الجديد".
