ذكر بيان صادر اليوم - السبت - عن المؤتمر الأول لتجمع "الإسلاميون الأحرار" – الذي تم تشكيله من القوى الإسلامية الموجودة بميدان التحرير - التزامه بأهداف الثورة التى اعتبرت أنها كانت ولا تزال غايتها استرداد الجمهورية من مخططات التوريث وهيمنة المؤسسة العسكرية على السلطة منذ ثورة 1952 وانتقال مصر إلى نظام يُختار فيه الرئيس والبرلمان بإرادة الأمة.. وطالب البيان بتقديم كل من لوثت أيديهم بدماء وأشلاء ثوار 25 يناير و18 نوفمبر، إلى المحاكمة فورا.. مؤكدين على ضرورة رحيل المجلس العسكرى عن إدارته السياسية لشئون البلاد وعودة الجيش فورًا لثكناته على ثغور مصر. وفيما يتعلق بالتشكيل الحكومي الجديد، فقد نوه البيان إلي أن يتم تشكيل حكومة من شخصيات وطنية بآليات تشاورية مع كل القوى والتيارات السياسية وليس أحزابًا بعينها، وأن يكون لها كامل الصلاحيات فى إنقاذ الوطن من المأزق الاقتصادى والأمنى الذى أنتجته سياسات التباطؤ وسوء الإدارة من المجلس العسكرى عبر عشرة أشهر كاملة من توليه حكم البلاد، ويكون من أهم مهماتها إجراء انتخابات رئاسية فى موعد أقصاه أبريل 2012. وعلي صعيد ذي صلة، دعا البيان إلى إعلان المجلس عن خطته فى تأمين الانتخابات البرلمانية، وهو الأمر الذى وصفته بالتوجس الذى يناقشه كثير من القوى الوطنية نظرًا للتقاعس عن تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها طوال الفترة الماضية. هذا.. وقد وقّع علي البيان كل من حملة حازم أبو إسماعيل والجبهة السلفية، وحزب الفضيلة "السلفى"، وائتلاف دعم المسلمين الجدد، وجبهة الإرادة الشعبية وحزب السلامة والتنمية والدعوة السلفية بالعبور، وحركة "حازمون"، ودعوة أهل السنة والجماعة، والائتلاف الإسلامى الحر، وشباب مصر للتنمية وسلفيو كوستا، وسلفيو التحرير وحركة الوحدة والدعوة السلفية بالمطرية وشباب الجماعة الإسلامية، وحملة د. وجدى غنيم، وائتلاف 77 الثورى الإسلامى، وائتلاف أحرار الجماعة الإسلامية والائتلاف الإسلامى للثورات العربية والمركز الإسلامى العالمى للنهوض بالأمة وحزب شباب التغيير.