التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا اليوم الأربعاء مع وزير التنمية الدولية الكندي "هارجيت ساجان"، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الوزير المرتقبة إلى مصر فى شهر أغسطس الجاري. وقد تناول الجانبان فرص تعزيز التعاون التنموي بين مصر وكندا، وخاصة في مجالات الأمن الغذائي والأمن المائي ومكافحة آثار التغير المناخى وتعزيز دور المرأة والشباب فى دفع عجلة التنمية فى مصر. وفي تصريح للسفير أبو زيد، أشار إلى أن اللقاء جاء في إطار الإعداد للزيارة المرتقبة للوزير الكندي إلى مصر، والتي ستتضمن لقاءات مع عدد من الوزراء المصريين وزيارات ميدانية لعدد من المشروعات التنموية التى تمولها كندا فى المحافظات المختلفة، ، وفي إطار التشاور مع الرئاسة المصرية لمؤتمر الأممالمتحدة للاتفاقية الإطارية للتغير المناخى المنتظر عقده في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
وأضاف السفير المصرى، بأن اللقاء مع الوزير الكندي شهد استعراض سبل التعامل مع التحديات التنموية والاقتصادية على المستويين الدولي والإقليمي، وخاصة في ظل ما أفرزته الأزمات الدولية المتتابعة مثل جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا من تباطؤ اقتصادي في شتى مناطق العالم، وتحديات جمة على صعيد أمن الطاقة والأمن الغذائي.
كما أشار إلى أن اللقاء شهد استعراض أبرز أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، بالإضافة إلى المبادرات المصرية ذات الصلة، مبرزاً حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على التشاور مع مختلف الأطراف الدولية للخروج بنتائج إيجابية ومتوازنة تسهم في التعامل الفعال مع شواغل الدول المختلفة إزاء قضايا التغير المناخي، وبما يسهم في تعزيز العمل المناخي على المستوى الدولي.
من جانبه، أعرب وزير التنمية الدولية الكندي خلال اللقاء عن تطلعه لزيارة مصر والتشاور مع المسئولين المصريين في ظل الدور الكبير الذي تلعبه باعتبارها دولة الرئاسة لمؤتمر COP27 ، بالإضافة إلى استشراف سبل تعزيز الشراكة الثنائية المتنامية بين البلدين. كما أكد الوزير " ساجان" علي الأهمية الخاصة التى توليها كندا لمصر نظراً لثقلها الإقليمى والدولى، وسعادته بزيارة مصر التي زارها أكثر من مرة إبان توليه منصب وزير الدفاع فى الحكومة السابقة، وتطلعه الي الاستماع لتقييم السيد وزير الخارجية للتحديات الأمنية الاقليمية والدولية ورؤية مصر للتعامل معها.
وفى نهاية اللقاء، حرص وزير التنمية الدولية الكندى على نقل أطيب تمنياته للسفير المصرى بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لمصر فى كندا، مقدماً شكر الحكومة الكندية علي ما تم بذله من جهود من جانب السفارة فى أوتاوا اسهمت فى تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين.