ذكرى 25 يناير الأولى.. وأمنيات متجددة!

* أتمنى ألا ندفن ثورتنا فى كفن الاعتصامات.. وعباءة التخريب!
* أن أكره المليونيات، فهذا لايعنى أنى ضدها... فقط أخاف على بلدى!
* فمن ينشر الدخان... حتما سيصيبه الاختناق!
* أتمنى ألا نصب الوطن فى كأس المليونيات... ليشربه المتربصون بنا!
* لن نعطى للمتربصين الفرصة لإسقاط جغرافية مصر بتقسيمها!
* حين ننتمى حقيقة لمصر سنخجل... إن لم ننتم بالفعل إليها!
* أن نقف بشجاعة على عتبات المستقبل فهذا مطلوب..
و أن ننسى الماضى فتلك بداية النهاية!
* إن خزائن القهر لدينا مليئة بما يكفى.. لفتح آلاف البنوك للحرية!
* النويا الطيبة.. التمنيات الجميلة.. لاتكفى لصنع واقع يرضينا!
* ليست معجزة أن نثور... لكن المعجزة فى تحقيق ما ثُرنا من أجله!
* لنصلح أنفسنا ليرزقنا الله بعمر بن خطاب جديد،
فإن لم نصلح، فسيعاقبنا بألف مبارك آخر!
إن أسوأ ما فى الثورات هو قيادتها ممن لم يقوموا بها!
أتمنى أن تتحول ذكرى الثورة إلى عيد يذكرنا بها!
و لا أتمنى أن تكون الثورة ذكرى! ننساها بعد حين!
* لنكتب جميعا تاريخنا الحقيقى... قبل أن يكتبه غيرنا بما يروق له!
و دائما تبقى كلمة
الأمر لا يحتاج لفطنة هدهد لينبأ سليمان بأن مصر مستهدفة،
و ليست لدينا عصا موسى لنكتشفهم بسهولة. فلنحذر!
فالتخريب وحرق الممتلكات لا يحتاج ليد عيسى ليبرأ الأكمه كى ينطق.
ارحموا مصر فهى لا تستحق من أبنائها ذلك!
* وكما أن التاريخ سيكتب ويسجل تاريخ الثورات وشهدائها توثيقاً للحقيقة، فهو أيضاً سيكتب إبادة الشعوب وسفك الدماء، توثيقاً للاستبداد، ولن ينسى أبداً بين صفحاته ثلة المطبلين كتوثيق للغباء.