بدأ المجلس الاستشارى المعاون للمجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعه مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية الفائزة فى البرلمان، فى محاولة لوضع أسس للتوافق الوطنى حول المرحلة الانتقالية وترشيد إدارة ما تبقى من هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور وكتابة الدستور وإعداده قبل إجراء انتخابات الرئاسة، واكتمال المؤسسات الدستورية "الرئاسة والبرلمان" وتسليم السلطة لرئيس منتخب فى 30 يونيو المقبل. ويشارك فى الاجتماع من القوى السياسية حتى الآن كل من الدكتور عماد جاد ممثلا للحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، والدكتور أحمد سعيد ممثلا لحزب المصريين الأحرار، وسامح عاشور ممثلا للحزب الناصرى، ورامح لكح وأنور السادات عن حزب الإصلاح والتنمية، والدكتور صفوت عبد الغنى، ممثلا لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية. وقال شريف زهران الأمين العام المساعد للمجلس الاستشارى، إن ممثلى حزب النور السلفى وحزب التجمع فى طريقهم للوصول للمشاركة فى الاجتماع، أما حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فلم يحضر منه أحد حتى الآن ولم يرسل رد على دعوة المجلس، وأوضح الدكتور محمد نور الدين فرحات الأمين العام للمجلس الاستشارى أن "الحرية والعدالة" لم يعتذر عن الحضور دون التأكيد على حضورهم من عدمه، بينما لم يحضر أيضا ممثلا لحزب الوفد. ويحضر الاجتماع من المجلس الاستشارى، منصور حسن رئيس المجلس، ونائبه سامح عاشور، والأمين العام للمجلس الدكتور محمد نور فرحات، وشريف زهران وعبد الله المغازى، الأمينان المساعدان للمجلس.