نائب سلفى: "البرادعى" احترم نفسه بالانسحاب من انتخابات الرئاسة

قال النائب علاء الدين عبد اللطيف، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى، تعليقاً على انسحاب الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية من الانتخابات الرئاسية، بأنه قرار صائب، واحترم به نفسه، لأنه لم يكن سينال ثقه عائلته حتى، على حد قوله، فى الوقت نفسه أوضح أنهم لم يتفقوا على مرشح رئاسى لدعمه حتى الآن.
وأشار "عبد اللطيف"، أثناء حضوره للمجلس اليوم لاستخراج كارنيه العضوية، إلى أن اختيار الدكتور سعد الكتاتنى رئيساً لمجلس الشعب ليس نهائيًا، وإنما هو اختيار مبدئى، حيث لم تدع كل التيارات السياسية لهذا الاجتماع، ولذلك سيكون هناك تشاور جديد تحت القبة حتى لا تدار القرارات كما كان يحدث فى الماضى.
وبسؤاله عن إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم يجمع الحرية والعدالة والنور السلفى، قال "عبد اللطيف": "لو لم يتفقوا سوياً فإنهم سيكونون قد أخطأوا فى حق أنفسهم"، مشيرًا إلى أن حزب النور لا يريد مناصب، وإنما يريد توافقًا مع القوى السياسية.
ووصف "عبد اللطيف" الدكتور كمال الجنزورى ب"المحترم" و"صاحب فكر"، معتبراً أن استمراره سيكون مصلحة للبلد، قائلاً: "أتمنى أن تأتى حكومة على شاكلته عقب ذلك".
وقال النائب السلفى إن عددًا من القوى استغلت مطالبنا بتطبيق الحدود والشريعة كفزاعة، ولكننا سنطبقها بعد إحداث "إشباع" للمجتمع.
وفيما يتعلق بالسياحة، أشار "عبد اللطيف" إلى أنهم ليسوا ضد السياحة فى حد ذاتها، ولكنهم يرفضون سياحة العرى، مقترحاً إقامة شواطئ خاصة، مشيراً إلى أنهم لن يقمعوا السائح الذى سيأتى بالخمور لكنهم يرفضون أن يقدم له هنا تلك الخمور، قائلاً: "الشعب المصرى بطبيعته موافق على ذلك والدليل تصويته للتيار الإسلامى".
وبصفته مديراً عاماً بشركة فوسفات أبو طرطور، أوضح "عبد اللطيف" أن سوء الإدارة السابقة كانت سبباً رئيسياً فى فشل المشروع، إلا أنه من المتوقع بعد تغيير الإدارات أن تحقق الشركة ذلك العام هامش أرباح دون خسائر، مقترحًا إنشاء مصنع بالداخل لتشكيل الفوسفات بدلاً من تصديره كمادة خام للخارج.