انتقدت جبهة إنقاذ الأهرام ما حدث اليوم ضد الكاتب الصحفى عبد العظيم حماد، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وانتقدت الجبهة تجمهر عدد من الصحفيين أمام مكتب "حماد" لوقف وإجهاض حركة التنقلات والتغييرات التى أجراها رئيس التحرير داخل الجريدة للقضاء على بعض القيادات الموالين للنظام السابق بالأهرام. وأكدت الحركة فى بيانها الصادر اليوم أن ما حدث ضد "حماد" ما هو إلا رسالة تهديد لكل من يحاول إحداث تغيير أو إصلاح أو زحزحة للقيادات الفاسدة من أماكنها، أو حرمانها من امتيازاتها التى حصلت عليها فى ظل النظام السابق، ولا زالت تتمتع بها حتى الآن، مضيفًا أن حركة التغييرات شملت أقسام السياحة والاقتصاد والدينى والتحقيقات والقسم الخارجى، كما شهدت تصعيدًا لبعض الوجوه الشابة. وأوضح البيان أن حركة الترقيات التى أجراها "حماد" لتغيير بعض رؤساء الأقسام، وتعديل الهيكل التنظيمى كانت بناء على رغبة العاملين فى الأهرام، مشيرًا إلى أن تلك التعديلات لم ترض بعض القيادات التى كانت تسيطر، فضلاً عن مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يجمعون بين الإشراف على الصفحات الإعلانية والتحريرية فى نفس الوقت، ويتقاضون أجرًا مرتفعًا عن ذلك، بالإضافة إلى عملهم كمستشارين لرجال أعمال وجهات مختلفة، وتلك المناصب الخارجية التى يعملون بها ترتبط بمناصبهم داخل الأهرام. يذكر أن جبهة إنقاذ الأهرام أسسها مجموعة من الصحفيين بالأهرام، فى محاولة لإصلاح وتغيير المؤسسة عقب ثورة 25.