قرر عبد الفتاح الجبالى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، منح عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الأهرام، إجازة مفتوحة، فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء قوية عن تقدم حماد باستقالته للدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، إلا أن "الأهرام" نفت موضوع الاستقالة. وأكدت مصادر مطلعة بجريدة الأهرام ل"اليوم السابع" أن عبد العظيم حماد وضع استقالته تحت تصرف الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، بعد مشادات بينه وبين صحفيى الأهرام، لاعتراضهم على حركة التنقلات داخل الجريدة، والتى كانت لتغيير رؤساء الأقسام، وهى الأزمة المستمرة منذ الشهر الماضى، وطالبوه بالرحيل بشكل غاضب وهددوه بعدم دخوله مبنى الجريدة فى حال تفكيره فى العودة مرة أخرى. وأعلنت مصادر داخل الجريدة رفضها لحركة التنقلات تلك، لعدم مراعاة رئيس التحرير مبدأ الأقدمية والكفاءة، معترضين على تعيينه لصحفيين كانوا يعملون فى الخارج لسنوات بحكم الصداقة مع حماد، وبعد عودتهم نظموا انتخابات اختيار قيادات مؤسسة "الأهرام" وحينها حصل حماد على 80 صوتا، وتولى رئاسة التحرير خلفاً لأسامة سرايا. وعن إدارة المرحلة الحالية بالأهرام أكدت المصادر أنه سيتم تشكيل مجلس يتولى إدارة تحرير الجريدة مُشكل من "الديسك المركزى" و"رؤساء الأقسام"، تحت إشراف رئيس مجلس إدارة الأهرام، لحين انعقاد مجلس الشورى والاتفاق على استمرار حماد أو تعيين رئيس تحرير جديد. جدير بالذكر أن الكاتب الصحفى عبد العظيم حماد تم تعيينه كرئيس تحرير لجريدة الأهرام فى 30 مارس من عام 2011، خلفاً لأسامة سرايا، رئيس التحرير السابق.