وجه المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، الشكر لكافة أهالى دائرته الانتخابية التى منحته 150 ألف صوت مقابل منافسه الذى ينتمى لجماعة منظمة تعمل بالسياسة منذ 80 عاماً، دون تأييد من أحد بما يوازى 3 مقاعد للأحزاب، لافتاً إلى أنه تلقى رسالة من مجهول تخيره ما بين الحصول على شيك على بياض والانسحاب من الانتخابات وإلا قتله ليلة النتيجة، وطالبوه بالرد برسالة أيضاً. وأضاف منصور، فى حوار مع الإعلامى معتز الدمرداش، فى برنامجه "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2"، أنه يقدر ويحترم الإمام الشهيد حسن البنا، صاحب النهضة والبناء الذى وصلت إليه جماعه الإخوان الآن، وكيف كان وصلت الأحوال إلى الجهاز السرى الذين مارسوا أعمال قتل أهمها للنقراشى باشا وعلى باشا ماهر وغيرهم وقال عنهم الإمام حسن البنا إن هؤلاء "ليسوا إخوان وليسوا مسلمين" وهى الكلمة الشهيرة التى قالها مرتضى أيضا فى الانتخابات. وتابع منصور، السياسة فيها أوحال وفيها حاجات مش نظيفة، لذلك لا يحب استخدام الدين فى السياسة، ومنافسى فى الانتخابات وزعوا منشورات ضدى يتهمونى بقتل المتظاهرين، وأنه مرشح الحزب الوطنى المنحل، وإنى سفاح السلطة، رغم أننى من قمت بحل الحزب الوطنى الذى حاربنى لمدة 15 عاماً، بالإضافة إلى أن النيابة العامة سلطة الاتهام وجهت تهمة الشهادة الزور ل5 شهود فى القضية، وأنا لست متهما فى قضية موقعة الجمل. ولفت إلى أن القانون يحظر التشهير بالخصوم ويشطب كل من يقوم بذلك، لافتاً إلى أن قانون الانتخابات الحالى غير دستورى، ومساعدو القضاة والمستشارين من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بالمخالفة للقانون، رغم أن هناك مجهولين ألقوا قنابل مولوتوف على مؤتمر انتخابى خاص بى، وأحد خطباء المساجد قال، "اللى ينتخب مرتضى هيدخل النار". وفرق رئيس نادى الزمالك الأسبق، بين انهيار النظام وبين انهيار الدولة، فنظام مبارك انهار يوم 28 يناير بسقوط الشرطة، أما الدولة فلها أركان وسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية انهارت أيضاً، ومن مصلحتنا أن تتعافى هذه السلطات لتقوم الدولة على رجليها من جديد، ويجب أن يلتفت الجميع لمصلحة البلد العليا وليس مصلحته الخاصة الضيقة فقط، لذلك رفضت أقطع الطريق رغم حصولى على 150 ألف صوت، حرصاً على الوطن، ويجب علينا الامتثال للمحاكمات العادلة، وعدم المطالبات بالإعدام لمبارك، وأقول ل"الإخوان"، لا تستقوا فى الأرض، واتقوا الله، لأن الحياة لا تدوم، فحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى زنزانة خيرت الشاطر الآن. وأوضح منصور، أن الإنترنت مخصص للمعرفة والمعلومات، لكن المصريين جعلوه ل"الشتيمة"، وتعرضت لهجوم غير أخلاقى، وقال من يحصل على 150 ألف صوت فى مركزين من ضمن 300 مركز على مستوى الجمهورية، ينزل انتخابات رئاسة الجمهورية "مرتاح وقلبه من حديد"، لكنه يتساءل عن سبب تجاهل الإعلام له، رغم إنى أحد المرشحين المحتملين، لكن رغم ذلك المرشحون الآخرون "أى حد بيكح بيقولوا عليه إنه كح"، وحول سؤال عن رأيه بانسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة، أجاب منصور أنه "سعيد" بذلك، وأنا ضد النفاق السياسى، ومن أعلنوا حزنهم لانسحابه منافقون.