من يحصل على 150 ألف صوت فى مركزين ينزل انتخابات الرئاسة "مرتاح وقلبه من حديد" قال المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق، إنه يوجهه الشكر لكافه أهالى دائرته الانتخابية التى منحته 150 ألف صوت فى مقابل منافسه الذى ينتمى لجماعة منظمة تعمل بالسياسة منذ 60 عاماً، دون تأييد من أحد بما يوازى 3 مقاعد للأحزاب، لافتاً إلى أنه تلقى رسالة من مجهول تخيره ما بين الحصول على شيك على بياض مقابل الانسحاب من الانتخابات وإلا سقتل ليلة النتيجة وطالبوه بالرد برسالة أيضاً.
وأضاف منصور، فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامجه "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2"، أن يقدر ويحترم الإمام الشهيد حسن البنا الراجل صاحب النهضة والبناء الذى وصلت إليه جماعه الإخوان الآن، وكيف كان وصلت الاحوال إلى الجهاز السرى الذين مارسوا أعمال قتل أهما للنقراشى باشا وعلى باشا ماهر وغيرهم وقال عنهم الإمام حسن البنا إن هؤلاء ليسوا "إخوان وليسوا مسلمين" وهيا كلمتى الشهيرة التى قلتها فى الانتخابات.
وتابع منصور: السياسة فيها أوحال وفيها حاجات مش نظيفة وبالتالى استخدام الدين فى السياسة، ومنافسى فى الانتخابات وزعوا منشورات ضدى يتهمونى بقتل المتظاهرين وأنه مرشح الحزب الوطنى المنحل وإنى سفاح السلطة، رغم إننى من قمت بحل الحزب الوطنى الذى حاربنى لمدة 15 عاماً، بالإضافة إلى أن النيابة العامة سلطة الاتهام وجهت تهمة الشهادة الزور ل5 شهود فى القضية وأنا لست متهم فى قضية موقعة الجمل، لافتاً إلى أن القانون يحظر التشهير بالخصوم ويشطب كل من يقوم بذلك، لافتاً إلى أن قانون الانتخابات الحالى غير دستورى، ومساعدو القضاة والمستشاريين من جماعة الإخوان المسلمين وذلك بالمخالفة للقانون، رغم إن هناك مجهولون ألقوا قنابل مولتوف على مؤتمر انتخابى خاص بى، وأحد خطباء المساجد قال اللى ينتخب مرتضى هيدخل النار.
وفرق رئيس نادى الزمالك الأسبق، بين انهيار النظام وبين انهيار الدولة، فنظام مبارك انهار يوم 28 يناير بسقوط الشرطة، أما الدولة فلها أركان وسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية انهارت أيضاً ومن مصلحتنا أن تتعافى هذه السلطات لتقوم الدولة على رجلها من جديد، ويجب أن يلتفت الجميع لمصلحة البلد العليا وليس مصلحته الخاصة الضيقة فقط، لذلك رفضت أقطع الطريق رغم حصولى على 150 ألف صوت حرصاً على الوطن، ويجب علينا الامتثال للمحاكمات العادلة، وعدم المطالبات بالإعدام لمبارك، وأقول ل"الإخوان" لا تستقوا فى الأرض واتقوا الله لان الحياة لا تدوم فحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى زنزانة خيرت الشاطر الآن.
وأوضح منصور، أن الإنترنت مخصص للمعرفة والمعلومات لكن المصريين جعلوه ل"الشتيمة"، وتعرضت لهجوم غير إخلاقى، ومن يصفنى ب"الكلب" غير متربى، وقال من يحصل على 150 ألف صوت فى مركزين من ضمن 300 مركز على مستوى الجمهورية، ينزل انتخابات رئاسة الجمهورية "مرتاح وقلبه من حديد"، لكنه يتسائل عن سبب تجاهل الإعلام له رغم إنى أحد حد من المرشحين المحتملين الآخريين أى حد بيكح بيقولوا عليه إنه كح، وحول سؤال عن رأيه بانسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة، أجاب منصور إنه "سعيد" بذلك، وأنا ضد النفاق السياسى، ومن أعلنوا حزنهم لانسحابه منافقون.