رفض مرتضى منصور المحامى تسمية الرئيس مبارك بالرئيس المخلوع لأن بهذة الصفه يعد إنقلاباً عسكرياً بل يدعى الرئيس السابق حيث إنه هو من تنحى عن الحكم . وأكد على أن ثورة 25 يناير ليست بثورة ولكنها إنتفاضة شعب حيث لايوجد لها قائد كما أن أى ثورة بالعالم لها أهداف ومبادئ هذا بالإضافة إلى أن القرار فى حالة الثورة يكون دائماً فى يد الثوار ولكن ما يحدث الآن هو أن جميع القرارات فى يد المجلس العسكرى لذا لا يجب أن نطلق عليها إسم ثورة .. جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع مرتضى منصور اليوم ببرنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش .
وفى إشارة واضحة أفصح منصور عن أن المشير حسين طنطاوى كان رافضاً للتوريث كما أنه كان ضد الفساد الذى تشهده البلاد خلال النظام السابق .
كما أكد على أنه يجب على أبناء مصر إحترام القيادات حيث إنه لا يليق بالثورة إهانة رئيس المجلس العسكرى قائلاً " إسرائيل كرمت شاليط والنشطاء السياسين أهانوا المشير والقيادات العسكرية" ، وطالب المجلس العسكرى الإعلان عن أسماء النشطاء الذين حصلوا على أموال من الخارج حيث إنهم هم الذين يريدون إنهيار الدولة المصرية .
وناشد مرتضى كلاً من شيخ الأزهر والبابا شنودة بتوخى الحذر حيث أن الفتنة التى تدث الآن بين قطبى الدولة ستحرق البلد وتؤدى بها إلى الإنهيار.
وأعلن مرتضى رفضه لقانون العزل السياسى ليس دفاعاً عن الحزب الوطنى لأنه ليس معقولاً أن أساند حزب حاربنى وحبسنى بل إنه يجب فتح الترشح للجميع والشعب هو من عليه أن يختار من يمثله لأن كل من كانوا فى الحزب الوطنى ليسوا فاسدين كما أنه لا يعقل أن نحرم 4 مليون مواطن مصرى من المشاركة السياسية .
وجاء تعقيب منصور على ما يحدث الآن فى نقابة المحامين بالرفض التام لما يقوم به المحامين تجاه القضاة ومنعهم من الدخول للجلسات كما انه ضد إقتحام الجلسات وتعطيل سير المحاكمات مؤكداً على أن هناك من يستغلون تأجيل إنتخابات نقابة المحامين لصالحهم هذا إلى جانب رفضه لما يحدث من خلاف فيما بين القضاة وبعضهم لبعض.
وجاء رد منصور على سؤال الدمرداش بأن كيف له الترشح لرئاسة الجمهورية وهو متهماً فى قضية موقعة الجمل قال بأنها قضية ملفقة من البداية للنهاية حيث أن صلاح دياب المحامى العام فى تحقيقاته أثبت أن شهود الإثبات ضدى متهمين بالشهادة الزور والبلاغ الكاذب كما أن أحد هؤلاء الشهود هو قريب لأحد خصومى فى الإنتخابات الماضية بالإضافة إلى أن أحدهم قام بإهانتى ووصفنى بأكبر بلطجى فى مصر وهذا ما لا أسمح به لأحد أن يرمينى بهذة التهمه .
وبسؤاله ماذا ستفعل إن توليت رئاسة الجمهورية فى البداية فقال لو أننى إنتخبت كرئيساً للجمهورية أول ما سأفعله هو منع الفوضى ومعاقبة كل مخطئ أنا معنديش هزار حيث أن البلد تشهد دماراً إقتصادياً فالإحتياطى الإستراتيجى لمصر إنخفض 15 مليار فى 6 أشهر هذا إلى جانب تدهور السياحة لذا يجب إتخاذ قرار حاسم تجاه هذة الفوضى التى أصبحت تعم البلاد .