شكل د. محمد إبراهيم وزير الآثار لجنة برئاسة الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعضوية محسن سيد على رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومدير عام آثار البحيرة للتعامل مع أزمة تعدى أهالى قرية"القلايا" بالبحيرة على 35 فدانا من أراضى الآثار واللجوء للطرق السلمية فى التفاوض لإزالة التعديات. وقال وزير الآثار :"التعديات تتمثل فى إجراء أعمال تجريف بهذه الاراضى التابعة للآثار وابلغنا الشرطة التى اشترطت وجود قرار إزالة من الآثار قبل التحرك لرفع التعديات وهو ما سيتم إصداره هذا الأسبوع من اللجنة الدائمة فى حال رفض الاهالى التوقف عن هذه التعديات". وكان عدد من أهالى قرية القلايا بمحافظة البحيرة تعدو على 35 فدانا من الأراضى الأثرية الموجودة بالمحافظة، والخاضعة لوزارة الآثار، واستخدم الأهالى المعتدون على الأرض مجموعة من "اللوادر" للحفر والتجريف فى المنطقة الأثرية. من جانبه قال محسن سيد على رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن الحفر باللودر يمثل خطر كبير على المناطق الأثرية حيث يعرض الآثار للتدمير منوها إلى أن هذا المنطقة عبارة عن مجموعة من التلال الأثرية تعود للعصر المملوكى، وتابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وخاضعة لقانون حماية الآثار. موضوعات متعلقة : أهالى البحيرة يعتدون على 35 فدانا أثريا بمنطقة "القلايا" الأثرية http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=577500&SecID=94&IssueID=168