صرح الدكتور حسنى صابر، أمين عام المجلس القومى لرعاية المصابين وأسر الشهداء، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أنه لم يختر أحداً من المصابين لتوظفيه فى المجلس حتى الآن، ولم يضع تصوراً معيناً بقيمة الأجور لحين الاتفاق عليها، موضحًا أن المجلس أخذ ترشيحات من بين المصابين أنفسهم لتكوين المجموعة الملائمة لإدارة شئونهم بأنفسهم وجارى تقييمها ودراستها، مضيفًا أن جهاز المجلس لم يتكون بعد، وأنها عملية لن تطول كثيرًا. وأضاف صابر، أن مسألة توفير 1000 ماكينة غسيل سيارات مقدمة من رجل أعمال لم أجبر أحد من المصابين عليها، ولهم الحرية بين القبول والرفض، مشيرًا إلى أن الحكومة تعهدت ب 3200 وظيفة حكومية، وهناك مشاريع أخرى يمكن توفيرها للمصابين غير الراغبين فى العمل الحكومى. واعترض "صابر" على التحدث باسم المصابين جميعاً، قائلا: "من يقول إن كل المصابين غير موافقين على غسيل السيارات.. هل قام باستطلاع آرائهم وعلم بأنهم غير موافقين؟"، وتابع أنه لن يرغم أحد على قبول شىء..ولكن اليوم عندما يكون دخل المصابين من غسيل السيارات 3 آلاف جنيه مثلا.. والوظيفة ألف جنيه فقط.. أيهما أفضل..وأيهما سيختار!. وأوضح أمين عام مجلس رعاية مصابى الثورة، أنه يعمل على فتح فرص تشغيل لكل المصابين، ويوجه رسالة إلى رجال الأعمال والشركات، بأنه لديه شباب وعمالة جيدة لمن يريد العمالة البشرية. ورداً على المطالبة بوجود ختم للمجلس، أوضح صابر، أنه لم ينته من تجهيز المجلس.. فكيف يأتى بختم ولمن يعطيه؟، قائلا: "يكفى عدم وجود تعطيل لمصالح المصابين وأسر الشهداء.. فالطلبات كلها تؤخذ بجدية ويتم تسجيلها واعتمادها والعبرة بالنتيجة". كان مجموعة من المصابين وأسر الشهداء قد أبدوا اعتراضهم على مبادرة تشغيلهم فى غسيل السيارات.. واستنكروا عدم وجود أختام خاصة بمجلسهم، والاكتفاء بتوقيع الموظفين والأمين العام.