أهالى شهداء ومصابى الثورة يطالبون بمقابلة د. الجنزورى نناشد د. الجنزوري مقابلتنا .. وتخصيص ختم لمجلسنا القومي بدل التوقيع حالة من الترقب والانتظار سادت أمس ارجاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين في احداث ثورة 52 يناير وذلك بعد ان تقدم المصابون بالعديد من الطلبات للمسئولين لم يتم حتي الآن اعلان قبولها أو رفضها حيث جاءت في مقدمة هذه الطلبات وظائف حكومية علي درجات ومعاش استثنائي ووحدات سكنية وتخصيص بطاقات للتأمين الصحي الشامل لأسر الشهداء والمصابين علي مستوي الجمهورية. وتواصلت امس تقديم الطلبات لليوم الخامس علي التوالي لاسر شهداء ومصابي أحداث 52 ، 82 يناير 1102 واحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وقصر العيني حيث اكد المصابون انهم في انتظار تحقيق وعد الدكتور حسني صابر رئيس المجلس وصرف المستحقات ابتداء من يوم 81 يناير الجاري للذين تقدموا بطلباتهم خلال الخمسة أيام الماضية الاسبوع الاول لتلقي الطلبات. ومن جانبه طالب سعيد فاروق الناشط والمنسق العام لطلبات اسر الشهداء والمصابين بضرورة تخصيص ختم للمجلس القومي معترف به لدي المصالح والمؤسسات الحكومية وذلك لان جميع الطلبات الموجهة من المجلس لأي مصلحة أو وزارة تكون موقعة بامضاء رئيس المجلس والتي لا تعد كافية لموافقة أي جهة رسمية لتنفيذ القرار أو الموافقة علي الطلب.. كما ناشد اسر الشهداء والمصابين د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بالموافقة علي مقابلتهم وذلك بعد ان ذهبوا اليه في مقر تسيير الاعمال بوزارة الاستثمار اكثر من 3 مرات ولم يستطيعوا مقابلته لعرض مطالبهم عليه تعجيل اصدار قرارات الموافقة بالعلاج علي نفقة الدولة أو السفر للخارج للحالات الحرجة. واكد المصابون للاخبار ان الدور الحقيقي للمجلس القومي لم يتم تفعيله حتي الآن وان كل ما قام به الدكتور حسني صابر رئيس المجلس ووعد به خلال اجتماعه مع مقدمي الطلبات اول امس هو اتفاقه مع احد رجال الاعمال لتنفيذ مشروع لغسيل السيارات لمصابي الثورة بعد قيام الراغبين في العمل في هذا المشروع بانهاء واستخراج جميع التراخيص بعد توفير قطعة ارض للمشروع من المحافظة والحي وذلك ما قابله اسر الشهداء والمصابين بالاستياء والغضب الشديد وقالوا ان الدولة بدلا من ان تكرمنا وتعالجنا وتوفر لنا فرص عمل محترمة تريدنا ان نعمل في غسيل السيارات. واضاف المصابون ان علي حكومة د. الجنزوري ان تعطي جميع الصلاحيات للمجلس القومي للاستجابة لطلبات اسر الشهداء والمصابين المشروعة كأبسط حق لهم بعد ان فقدوا كل شيء. وأشاروا الي ضرورة اعلان جميع التفاصيل الخاصة بالمجلس القومي لاسر الشهداء والمصابين في وسائل الاعلام المختلفة وكيفية التواصل فيما بين مقدمي الطلبات والمسئولين في المجلس وعبروا عن غضبهم بسبب عدم حضور د. حسني صابر رئيس المجلس لمتابعة الطلبات وتسيير الاعمال بالمجلس إلا بعد الساعة الواحدة بعد الظهر كل يوم وقالوا انه يجب عليه ان يتواجد من الساعة الثامنة صباحا لحين اغلاق باب التقديم يوميا ولا يكتفي بالجلوس في مكتبه في الطابق الثاني لامضاء الطلبات بل يجب عليه ان يتواجد في صالة الاستقبال وسط اسر الشهداء والمصابين لمتابعة ملء الاستثمارات وتقديم الطلبات بالاضافة الي تذليل جميع العقبات التي تواجه مقدمي الطلبات وحلها فورا لان المصابين واسر الشهداء لابد ان يكون لهم وضع خاص في العائلة في أي مصلحة حكومية عامة وفي المجلس القومي الخاص بهم خاصة لان هذا المجلس انشيء لهم ولانهاء مشاكلهم التي يعيشون فيها منذ ما يقرب من عام دون وجود أي حلول جذرية لها حتي الآن. وقال رياض محمد 16 سنة مقيم بباب الخلق - القاهرة انه نزل للمظاهرات بعد يوم 82 يناير »جمعة الغضب« واصيب اصابات بالغة في جميع انحاء جسمه بسبب قنابل المولوتوف مما ادي الي تعرضه لحروق في جميع اجزاء الجسم ولم يقم بتقديم أي طلب وقتها للعلاج في أي مستشفي بعد الفوضي التي شهدتها البلاد في ذلك الوقت وبعد ذلك تضاعفت حالته المرضية واصيب بحالة »ارتعاش« في الاطراف بسبب الحروق ويطالب بالعلاج علي نفقة الدولة ومعاش استثنائي ثابت يعينه علي متطلبات المعيشة. وقالت والده احمد السيد عبدالعال 61 سنة والمصاب يوم 52 يناير بشارع الاربعين في السويس بطلق ناري في قدميه وتضاعفت الحالة المرضية مما استدعي اجراء جراحة بتر وأدي ذلك الي عدم تمكنه من استكمال الصف الثالث الاعدادي بالاضافة الي وفاة والده بسبب حزنه الشديد. وتطالب هذه الام المغلوبة علي امرها بعلاج نجلها علي نفقة الدولة وتوفير وظيفة له للانفاق علي الاسرة.. كما طالب بعض المصابين بضرورة اصدار قرار بتعليم ابناء الشهداء والمصابين مجانا حتي يتموا تعليمهم الجامعي بالاضافة الي صرف قروض حسنة وتسهيل الامور لاستكمال المشاريع التي توقفت بسبب احداث الثورة.