رجال دين وسياسيون ومفكرون فى قداس عيد الميلاد

اليوم يحتفل المسيحيون بميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام، الذى لقب ب(كلمة الله) و(روح الله) و(آية الله ) و(ابن مريم) تقديرا لها، وجاء فى القرآن الكريم "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا (16) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا (17) قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا (18) قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا (19) قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا (20) قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا (21).
تزينت أمس الكنائس بأشجار الزيتون، وحمى المسلمون بأجسادهم إخوانهم الأقباط أثناء احتفالاتهم بعيد الميلاد، وانتشرت اللجان الشعبية على أبواب جميع الكنائس فى مصر، حيث حضر رجال الدين الإسلامى والأحزاب بجميع أطيافها والقيادات التنفيذية بالمحافظات والسياسيون للمشاركة فى الاحتفالات.
ففى كاتدرائية العباسية وصل البابا شنودة الثالث لمقر القداس، حيث استقبله الأقباط بالزغاريد والتصفيق، وقام بتحية رجال الدين الإسلامى الذين حضروا القداس الإلهى، وقال إن جميع القيادات الإسلامية بكافة اتجاهاتهم يتفقون فى استقرار البلاد من أجل مجد مصر، كما قام بتحية القادة العسكريين، إلا أن الجميع فوجئ ببعض الحضور يهتف "يسقط يسقط حكم العسكر".
وأضاف البابا شنودة الثالث، فى صلاة عيد القداس الإلهى بالكاتدرائية لتلاميذه، إن المسيح قال لتلاميذه فى إنجيل متى اصحاح25 "كنت جوعان فاطعمتمونى وكنت عطشان فسقيتمونى فقالوا له يارب متى رأيناكم"، وهكذا دعا الفقراء والمساكين وجاء السيد المسيح معينا لمن ليس لهم معين.
وأضاف أن السيد المسيح كان معلما لأنه كانوا يسمونه المعلم الصالح ولم يكن له بيت أو موضع يسكن فيه، كل كان يتبعه ووضعوا ثقتهم فى الإنسان الذى يحبون تعليمه، إنما اهتم بالفقراء روحيا أيضا الذين يحتاجون أن يقيهم من تعبهم وأن المسيح كان يقول "إن الخطاة مرضى يجب الاهتمام بهم ووضع مبدأ الاهتمام بالخطأ لكى يقلصهم من خطاياهم"
وتابع البابا: "ولد الحب بمولد المسيح هكذا قال أمير الشعراء "أحمد شوقى"، كان المسيح يصنع الخير للفقراء والمساكين ولم يكن له مسكن معروف، وكانت رسالته الأولى هى الخير والسلام مع جميع الناس من المساكين والمحتاجين والخطاة، وكان يعلم الخير ونحن نشكره على تلك الحياة التى قدمها للناس.
وأشار البابا إلى أن المسيح كان شخصا شعبيا تتبعه الشعوب ولم يكن ارستقراطيا يتبعه علية القوم، وحيثما كان يسير كان الخير يسير معه، ولذلك كان الجميع يلتفون حوله شاكرا المسيح على تعليمه البشرية كل هذه المبادئ والتعاليم.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها فى قداسات أعياد الميلاد صعد وفد الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلى منصة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المصرية لتقديم التهانى للبابا، وبعدها قاموا بمغادرة الكاتدرائية قبل أن يلقى البابا كلمته، حيث كان من المعتاد أن ينهى البابا كلمته ثم يتوجه المهنئين.
وحضر احتفال الكاتدرائية الفريق سامى عنان واللواء محمود حجازى واللواء محمد حلمى واللواء سامى دياب واللواء إسماعيل عتمان واللواء طارق المهدى واللواء حمدى بدين رئيس الشرطة العسكرية وعمرو موسى وحمدين صباحى وحضر عبد القوى خليفة محافظ القاهرة ومنصور حسن رئيس المجلس الاستشارى وعبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق، وتهانى الجبالى.
ومن الأحزاب السياسية محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، وسعد الكتاتنى المتحدث باسم الحزب، وحضر عن جماعة الإخوان محمود عزت نائب المرشد والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأمين إسكندر أمين حزب الكرامة.
وأناب الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة لتقديم التهنئة لقداسة البابا شنودة الثالث بمناسبة عيد الميلاد، كما شارك فى القداس الفريق أحمد شفيق وجميلة إسماعيل وعمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقرطى، والدكتورة منى مكرم عبيد عضو المجلس الاستشارى.
وحضر للتهنئة أيضاً رامى لكح أمين عام حزب الإصلاح والتنمية ومايكل منير رئيس حزب الحياة، والدكتور حسن نافعة ومحمد أبو حامد عضو المصريين الأحرار، وعضو مجلس الشعب والدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية بالمنيا، والمستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء، وجون طلعت مرشح الكتلة المصرية بالدائرة الأولى، ومنير عزمى عضو حزب مصر الثورة، والمستشار هانى عزيز المستشار لاتحاد المصريين بالخارج، ومجدى شنودة ورمسيس النجار وماجد حنا محامى الكنيسة ونجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ونبيل شرف الدين رئيس موقع الأزمة، والدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام، وممدوح قناوى رئيس الحزب الدستورى وزياد العلمى عضو مجلس الشعب وعضو ائتلاف شباب الثورة.
وأمام الكنيسة الكبرى "مقر الصلاة" أقيم حفل بقيادة الدكتور سعد إبراهيم رئيس كورال "أم النور" التابع لكنيسة العذراء بالدقى، حيث قدم الكورال باقة من الأغانى الوطنية، مثل "عظيمة يا مصر يا أرض النعم" و"ليلة عيد" و"مصر فوق الجميع"، وتزينت الكنيسة بأشجار الزيتون والكريسماس لتعلن ليلة العيد ليلة السلام.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، إن هذا العيد هو ليلة نحتفل فيها بميلاد السيد المسيح الذى جاء ليعلن السلام على الأرض، لذا فالكنيسة تصلى من أجل السلام لمصر وللعالم وأن يكون هذا العام بداية جديدة لمصر بعد فترة شهدت فيها الكثير من الدماء والآلام، فليكن عاما ينعم أبناؤها بالاستقرار والأمن والسلام.
فيما دفعت القوات المسلحة ب432 دورية أمنية متحركة وثابتة، لتأمين الكنائس ودور العبادة المسيحية خلال احتفالات عيد الميلاد مساء أمس.
كما هنأ وفد من جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة إمبابة، الأقباط الموجودين بكنيسة العذراء بعيد الميلاد المجيد، مساء اليوم الجمعة، وتقدم الوفد النائب أيمن صادق على مقعد العمال عن حزب الحرية والعدالة عن دائرة إمبابة، والدكتور ياسر عبد الوهاب وعدد من قيادات الجماعة بمنطقة إمبابة.
وأثنى الوفد على اللجان الشعبية المشاركة فى تأمين الكنيسة وجهودها فى التنظيم والتأمين، ومشاركة إخوانهم فى الوطن احتفالات عيد الميلاد.
وحضر الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب إلى مقر الكنيسة ليقدم التهانى.
وفى محافظة المنيا قام اللواء سراج الدين الروبى واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بجولة لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط، شملت كنائس ومطرانيات المحافظة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، رافقه خلالها مديرو مديريات الخدمات ورؤساء المراكز ورجال الدين الإسلامى والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستهل المحافظ ومرافقوه الجولة بزيارة مطرانية ملوى وانصنا والأشمونين، حيث استقبله خلالها نيافة المطران ديمتريوس الذى عبر عن سعادته بزيارة المحافظة التى تؤكد مشاركة أبناء مصر بعضهم لبعض مسلمين وأقباط، متمنياً أن يسود السلام والرخاء مصر فى ظل عهدها الجديد الذى اختفى فيه الخوف من قلوب كل المصريين.
عقب ذلك، زار المحافظة مطرانية ديرمواس ودلجا، واستقبله خلالها نيافة الأنبا أغابيوس الذى أكد أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هو احتفال لكل المصريين الذين يثبتون دائماً أنهم كيان واحد فى الأزمات وفى الرخاء، متمنياً أن يكون عيد الميلاد لهذا العام بداية حقيقية لتحقيق السلام فى جميع أنحاء الأرض.
وقال المحافظ، خلال زيارته لمطرانيتى ملوى وديرمواس "إن شعب مصر دائماً كيان وخلية واحدة يذوب كل منهما فى الآخر لتظهر وتتجلى فيهما الذات المصرية التى تعطى نموذجاً للعالم بأثره فى السلام والمحبة والتكاتف من أجل النهوض بوطنهم".
من جانبه، قال مدير أمن المنيا إن شعب مصر سيظل يعيش فى سلام وستظل المآذن تجاور الكنائس، ويحتضن المسلم والقبطى كل منهما الآخر لتكون تلك الصورة نموذجا أمام العالم على تكاتف المصريين وقدرتهم على مواجهة أية صعاب.
فيما قال الشيخ عبد الله عبد المحسن مدير عام الأوقاف بالمنيا، إن العلاقات الإنسانية فى جميع الأديان واجب شرعى، فالأديان السماوية جميعاً دعت إلى المحبة والسلام والصفاء والشراكة والتعاون الذى يخدم كافة البشرية فى حياتهم لتحقيق غاية الله فى الأرض من البناء والتعمير.
وفى الإسكندرية، أقامت الكنائس الأرثوذكسية قداس عيد الميلاد المجيد، حيث احتفلت الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل بعيد الميلاد وترأس القداس الأنبا روفائيل، نيابة عن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وحضر القداس للتهنئة الدكتور أسامة الفولى، محافظ الإسكندرية، واللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية، وعدد من ممثلى مختلف الأحزاب السياسية والحركات والائتلافات السياسية.
ومن جانبه، أكد الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية، أن الكنيسة الأرثوذكسية قد فتحت أبوابها اليوم لتلقى التهنئة أمام مختلف طوائف وتيارات الشعب، كما سيتم تنظيم حفل استقبال للتهنئة أيضاً صباح غد بالكاتدرائية المرقسية فى العاشرة صباحاً.
كما احتفلت الكنيسة الإنجيلية بسيدى بشر بالإسكندرية، برعاية القس جورج شاكر، بعيد الميلاد المجيد ويقدم فريق الترانيم، بقيادة الدكتور نشأت هلال، أنشودة لحن الميلاد.
وفى كفر الشيخ كون شباب حزب الحرية والعدالة لجانا شعبية لحماية الكنائس فى القداس واجتمعوا بعد صلاة العشاء أمام الكنائس لتوزيع دوريات الحماية.
وأكد أحمد الحمضى، عضو الجماعة، أن حماية الكنائس ومشاركة الأقباط واجب وطنى والرسول صلى الله عليه وسلم أحسن إليهم وكان يعاملهم معاملة طيبة ودعانا لحسن معاملتهم.
وفى محافظة الدقهلية، قال الدكتور صبحى عطية يونس، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين بالمنصورة، إنه تم تكوين وفد من حزب الحرية والعدالة بالدقهلية والمكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، لتقديم التهنئة للمسيحيين بعيد الميلاد الجديد.
وأشار إلى أنه سيتم تقديم التهنئة إلى كل من الأنبا داود، أسقف إيبارشية المنصورة وتوابعها، وإلى الكنسية الإنجيلية بالمنصورة.
واحتفلت كنائس السويس بقداس عيد الميلاد المجيد، حيث رأس نيافة الأنبا اغناطيوس أسقف السويس القداس الإلهى الذى أقيم فى كنيسة الأنبا أنطونيوس وألقى العظة القمص صليب داود، والتى تكلم فيها عن الفرح بميلاد السيد المسيح.
وشارك فى صلاة قداس العيد القمص ميرون تاوضروس والقمص صليب داود والقمص ميرون تاوضروس والقمص إبراهام فهمى، والقس جورجيوس زكريا والقس اندراوس فليب،
واحتشدت الكنيسة بالمصلين، حيث توجه وفد من الإخوة المسلمين من جمعية صناع الحياة لتقديم التهنئة وتوزيع الورود تعبيرا عن مشاركتهم فى الاحتفال بميلاد السيد المسيح، كما توجه وفد من حملة دعم عمرو موسى لتقديم التهانى.
ومن كنيسة العذراء مريم بحى الأربعين شارك فى الصلاة القمص أنطونيوس ميلاد وكيل المطرانية والقمص بيشوى عزيز والقمص شاروبيم فوزى والقمص سيرافيم شفيق وتوجة وفد من اللجان الشعبية إلى الكنيسة وقاموا بتهنئة الأقباط بعيد الميلاد حاملين معهم الورد.
وكانت كنائس السويس قد شهدت إجراءات أمنية مشددة وحراسة مكثفه من رجال القوات المسلحة والشرطة العسكرية والداخلية ووضع حواجز مرورية لمنع أى سيارة من الوقوف أو المرور فى الشارع الذى تقع به الكنيسة.
وفى سوهاج شارك اللواء وضاح الحمزاوى محافظ سوهاج، واللواء عبد العزيز النحاس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، والفنان حمدى أحمد ابن سوهاج الأخوة الأقباط بسوهاج احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد التى تمت فى مطرانيه مارى جرجس بحضور عدد كبير من القيادات الطبيعية والدينية وأعداد كبيرة من المرشحين الذين يخضون انتخابات مجلس الشورى القادمة وعدد كبير من الإعلاميين.
ترأس الأنبا باخوم مطران سوهاج والمنشأة والمراغة صلاة عيد الميلاد المجيد والصلاة على أرواح شهداء ثورة 25 يناير ودعا لمصر بالسلام والرخاء والمحبة فى وطن واحد.
وأكد الأنبا باخوم أن عيد الميلاد المجيد جاء هذا العام بطعم مختلف عن ذى قبل مع أحداث ثورة 25 يناير العظيمة والتى ينشد معها كل شعب مصر الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، كل هذه الأحداث بلا شك جعلت لعيد الأقباط شكلا وطعما وإحساسا مختلفا عن الأعوام السابقة يراه كل شخص حسب تقديره للمواقف وللأمور، فهذا العيد بداية للعطاء والتفانى فى حب مصر.
وعلى جانب آخر تم تكثيف كافة الجهود الأمنية أمام الكنائس وفى الشوارع، حيث أصدر اللواء عبد العزيز النحاس تعليمات مشددة بضرورة تواجد الدوريات المتحركة بكافة شوارع المحافظة، لضمان قضاء الإخوة الأقباط للعيد المجيد فى محبة وسلام
وأكد النحاس أن تلك الأعياد تأتى من أجل المشاركة الوجدانية والتى تجمع القلوب على شىء واحد وهو الحب والعطاء.
وفى بنى سويف، يدا بيد مع الشرطة قامت مجموعة من شباب حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين ببنى سويف على تأمين مطرانيات وكنائس المحافظة ليلة عيد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث حضر مساء اليوم الاحتفال المستشار ماهر بيرس محافظ بنى سويف قداس عيد الميلاد المجيد بمطرانية بنى سويف، وقدم التهنئة للإخوة المسيحيين خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، رافقه خلالها اللواء عطية مزروع مدير امن بنى سويف والدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف واللواء وائل ثروت مدير المخابرات ببنى سويف، واللواء محمد سامح مساعد مدير الأمن والعميد احمد زكى رأفت السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد مصطفى جمعة رئيس مباحث الأمن الوطنى، والعميد رضا طبلية مدير مباحث المديرية.
كما حضر القداس اللواء دكتور أحمد خليفة الملط، ممثلا عن السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومحسن أبو عقل نقيب المحامين ببنى سويف وقدم الأنبا غبريال أسقف مطرانية بنى سويف الشكر لهم جميعا، كما قدم الشكر لشباب حزب الحرية والعدالة تحديدا على مجهودهم فى حفظ الأمن وعمل لجان شعبية.
وفى الوادى الجديد، توافد المئات من الأقباط للاحتفال بأعياد الميلاد المجيد بكنيسة العذراء مريم بالخارجة، والتى تم تأمينها بشكل غير مسبوق من الشرطة والجيش، حيث تم غلق جميع الطرق المؤدية لمقر الكنيسة من جميع الجهات بفرق وتشكيلات أمنية تم تجهيزها بأجهزة الكشف عن المتفجرات ودوريات أمنية تطوف جميع شوارع الخارجة
على مدار الساعة.
وتم اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية بتوجيهات اللواء عثمان ناجى مدير أمن المحافظة، وبحضور اللواء محمد كمال نائب مدير الأمن، واللواء مصطفى حجاب مدير إدارة البحث الجنائى وعدد كبير من القيادات الأمنية أمام مقر الكنيسة.
وبدأت فعاليات الاحتفال بالكنيسة بتلاوة إنجيل قداس عيد الميلاد وأعقبها بعد ذلك عظة نيافة القمص بيشوى المحرقى راعى الكنيسة ليبدأ بعدها القداس الإلهى والذى استمر حتى الحادية عشرة والنصف ليختتم ببدء فعاليات أعياد الميلاد والتى شهدت أجواء من البهجة والفرحة بدت على وجوه كل من حضروا للكنيسة مصطحبين أطفالهم معهم، والذين احتفلوا داخل الكنيسة متبادلين التهانى حتى منتصف الليل.