"حادثة حذاء الزيدى لن تمر على خير، ينبغى أن نعلن تضامننا معه"..هذا الشعار هو شعار المرحلة المقبلة بالنسبة للمثقفين والكتاب المصريين، حيث أشادوا جميعهم بقيمة ومكانة حذاء منتظر الزيدى، وأبدوا مساندتهم التامة له. الروائى محمد البساطى أكد تضامنه التام مع الصحفى منتظر الزيدى، وقال إنه استقبل عملية الحذاء بفرحة شديدة، وكأنه رأي يعبر عن سياسة بوش، وهو أشبه بمكافأة نهاية الخدمة. البساطى قال أيضا إن هذا الموقف رائع، خاصة مع عرب عاجزين عن فعل أى شىء، وهو تعبير شعبى وقومى، وأكد أنه لا يستطيع أحد المساس بمنتصر بسبب حملة التضامن العربية والعالمية، وأكد أيضا أنه حتى لو تم الحكم على منتظر سيخرج خلال شهور، بسبب ضغوط الرأى العام. الروائى والناشر مكاوى سعيد أكد دعمه التام للزيدى، مؤكدا أن أقل ما يستحقه بوش هو هذا الحذاء، الذى يعبر عن الغضب الشعبى لملايين العرب. وأوضح أن أبرز الأدلة على استحقاق بوش لهذا هو اعترافه بخطأ غزو العراق، عندما قال "إننا دخلنا العراق بسبب خطأ استخباراتى"، هذا الخطأ الاستخباراتى الذى قتل الملايين فى العراق وخارجه، ودعا سعيد جميع الكتاب للتضامن مع الزيدى. الشاعرة فاطمة ناعوت أكدت أنه رغم أن موقفها الدائم هو عدم التضامن مع افعال وسلوكيات غير رفيعة، فإنها أبدت سعادتها بهذا الحدث قائلة "غمرتنى الفرحة بهذا الحدث الذى هز العالم والذى لن ينساه التاريخ أبدا، لأنه لا حوار سلميا أو راقيا أو موضوعيا مع فاشى موغل فى الإجرام مثل جورج بوش". ناعوت أضافت أن منتظر فعل ما كان كل شرفاء العرب يتوقون إلى فعله، مؤكدة أن هذا الحذاء لم تحمله يد واحدة، وإنما حملته ملايين الأيدى العربية الشريفة. فيما رفض الناقد الدكتور صلاح فضل إبداء رأيه أو التضامن مع الزيدى، مؤكدا أنه لا يشارك فى مثل هذه التحقيقات، وأنه يشارك فى التحقيقات التى تتعلق بالأدب فقط. الروائى النوبى حجاج أدول قال إن واقعة الحذاء من الناحيتين المهنية والقانونية خطأ باعتبارها إهانة لرئيس دولة أجنبية، ولكنه يفرق بين ذلك، وبين ما حدث ضد بوش، حيث يقول "ما حدث من بوش من إجرام لا مثيل له ضد الشعب العراقى وتدمير بلد بأكملها، يجعله يعذر الصحفى منتظر الزيدى، مؤكدا أن هذا الفعل إنما هو رد فعل بعصبية من الصحفى. وأوضح أدول أن من يستحق المحاكمة هو بوش وليس صاحب الحذاء بسبب جرائم بوش ضد الإنسانية التى يستحق المعاملة بسببها كمجرم حرب، وأعلن أيضا تضامنه مع الزيدى لأنه تصرف من شخص أحرقت بلده بسبب أخطاء هذا الرجل (بوش). الشاعر شعبان يوسف حيا الزيدى بسبب جرأته، مؤكدا أن هذا الحذاء هو نوع من المقاومة التى تعلن الرفض بشكل قاطع ضد كل مجرم، معلنا التضامن قلبا وقالبا. يوسف لم ينس التأكيد على أن هذا الحذاء أبدع الزيدى من خلاله شكلا جديدا من أشكال المقاومة، بشكل ظريف أمام العالم كله، وسيصبح علامة لن ينساها التاريخ ووصمة عار معلقة إلى أبد الآبدين كلما ذكر بوش، كما أنه نوع آخر من الاحتجاج أما الدنيا لكى يثبت أن الرجل مرفوض وأفكاره مرفوضة حتى وسط حاشيته. موضوعات متعلقة.. ◄ اليوم السابع يطلق أكبر حملة تضامن مع الزيدى ◄ سلمت يمينك ◄ أسرة مصرية تهب ابنتها للزواج من الزيدى ◄ فنانو مصر: الزيدى بطل وبوش مجرم حرب ◄ ساندوا الزيدى بمكالمة تليفونية