أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لا يستبعد أى خيار فى التعامل مع الوضع فى سوريا، بما فى ذلك النهج الذى اتبعته الولاياتالمتحدة بشأن ليبيا، رغم التركيز على النهج الدبلوماسى. وفى رده على سؤال خلال الموجز اليومى للبيت الأبيض بشأن وجود أى خطط للطوارئ للتعامل مع الوضع فى سوريا، من جانب مجلس الأمن القومى الأمريكى أو وزارة الخارجية، قال كارنى "الرئيس لا يستبعد أى خيار فى هذه الحالة.. ولكننا نركز جدا على النهج الدبلوماسى". وأضاف: لقد مضى 16 يوما منذ وافق النظام السورى على البروتوكول المتعلق بمراقبى الجامعة العربية، و9 أسابيع على موافقته على خطة عمل الجامعة المكونة من أربع نقاط.. لقد أوضحنا أنه إذا لم يتم تطبيق مبادرة الجامعة الدول العربية، فإنه سيتعين على المجتمع الدولى النظر فى اتخاذ تدابير جديدة لإرغام هذا النظام على وقف العنف ضد مواطنيه". وأشار إلى أنه مع استمرار نيران القناصة والتعذيب والقتل فى سوريا، فإنه من الواضح عدم تحقيق متطلبات بروتوكول جامعة الدول العربية، وقال: "جميع أنحاء سوريا والشعب السورى لا يزالون يعانون على يد نظام الأسد، ومن استمرار القتل العشوائى للعشرات من المدنيين". وقال كارنى "سوف نواصل العمل مع شركائنا الدوليين.. ونعتقد أن الوقت قد تأخر بالنسبة لمجلس الأمن كى يتصرف فى الأمر.. إننا نريد أن نرى المجتمع الدولى يتحد مع بعضه البعض لدعم التطلعات المشروعة للشعب السورى.. ولكننا نعمل مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على نظام الأسد لوقف أعمال العنف غير المقبولة تماما التى يرتكبها ضد مواطنيه".