اقترحت الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان، مدير المركز المصرى لحقوق المرأة، تعيين ال 10 أعضاء بمجلس الشعب القادم من السيدات، مع مراعاة أن يعبرن عن الفئات غير الممثلة بقوة داخل البرلمان من الأقباط والشباب، بجانب مراعاة التنوع الفنى من التخصصات التى يحتاجها البرلمان من القانونين والاقتصاديين والحقوقيين، بما يكفل إحداث توازن داخل البرلمان القادم. وانتقدت "أبو القمصان"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، غياب المعايير المنظمة لعملية اختيار رئيس الجمهورية ال 10 المعينين داخل مجلس الشعب، قائلة "مع احترامى الكامل لأعضاء المجلس الاستشارى لكن ما هى المعايير التى جرى اختيارهم على أساسها". وتابعت "أبو القمصان": هناك كفاءات نسائية فى شتى المجالات التى يحتاجها البرلمان، مستشهدة بفائقة الرفاعى، مدير البنك المركزى سابقاً، والتى قدمت استقالتها اعتراضاً على ما تشهده البلاد بقولها "ما يحدث ليس سرقة وإنما نهب منظم". وأعزت "أبو القمصان" سبب تراجع نسبة تمثيل المرأة داخل برلمان الثورة إلى النظام الانتخابى "الفاشل"، على حد قولها، بجانب استمرار تعامل القوى السياسية وقياداتها مع المرأة بنفس عقلية ما قبل الثورة بالتخوف من وضع المرأة على رؤوس القوائم، خوفاً من تراجع نسبة التصويت لها.