نظم حزب السلام الديمقراطى أمس الاثنين، مؤتمراً بعنوان "الحماية القانونية للصحفى منتظر الزيدى رمز الكرامة العربية والغضب الشعبى العربى". حضر المؤتمر مجموعة من كوادر أحزاب: السلام الديمقراطى، والجيل، والأمة، والعربى الناصرى، ومصر العربى الاشتراكى، والوفاق. وتحدث فى بداية المؤتمر المستشار أحمد فضالى أمين حزب السلام، وأعلن التضامن الكامل مع الصحفى العراقى، واقترح تشكيل لجنة من محامىّ الأحزاب المصرية، والتنسيق لزيارة العراق للدفاع عن هذا الشاب العربى الذى استطاع الوقوف فى وجه (الطغاة). وتحدث فى المؤتمر الأستاذ أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى عن الصحفى العراقى بقوله "اليوم نحن بصدد واقعة الشاب العربى الذى أهان أكبر رئيس دولة فى العالم، وهذا ما يريده الشعب العربى"، ودعا حسن كل محامى عربى شريف للتطوع للدفاع عن الزيدى، وأن يكون رد فعل الشعب العربى بأكمله مثل رد فعل الزيدى. فيما ألقى الدكتور ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل كلمته التى أكد فيها على ضرورة تكاتف محامىّ الأحزاب المصرية للدفاع عن الزيدى، وربط الشهابى بين تنفيذ حكم الإعدام فى صدام حسين، وبين موقف الزيدى الذى (أشفى الغليل)، على حد تعبيره. واختتم المؤتمر فعالياته بإعلان التوصيات الذى أكد فيها على ضرورة الحفاظ على حياة منتظر، ومخاطبة السفارة الأمريكية غداً الأربعاء بهذا الخصوص، والتوجه إلى جامعة الدول العربية لمقابلة عمرو موسى والتنسيق مع نقيب المحامين سامح عاشور لتكوين وفد واحد للدفاع عنه.