قالت الكاتبة البريطانية، مارينا هايد، فى مقالها بصحيفة الجارديان، إن من أسوأ التوقعات التى سبقت عام 2011 هو ذلك التقييم الذى طرحته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، والذى يقول إن الحكومة المصرية مستقرة، وتبحث عن سبل للاستجابة للاحتياجات المشروعة ومصالح الشعب المصرى. وكانت دورية فورين بوليسى القريبة من دوائر صنع القرار فى الولاياتالمتحدة، قد انفردت بتقييم كلينتون حول وضع الحكومة المصرية قبيل سقوط نظام مبارك بشهر واحد، غير أنه بعد اندلاع ثورة يناير ورحيل الرئيس السابق حسنى مبارك واجهت الإدارة الأمريكية الكثير من الانتقادات الإعلامية إزاء توقعاتها من استقرار نظام مبارك.