استقبلت قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ مساء اليوم 14صياداً مصرياً عائدين من بنى غازى الليبية، بعد ما قررت نيابة مطروح الإفراج عنهم بضمان محل إقامتهم عصر اليوم ووصلوا قرية برج مغيزل وخرجت القرية لاستقبالهم. وقال خميس شوقى الشهبى "صياد" خرجنا من قرية برج مغيزل نهاية شهر أكتوبر الماضى، متوجهين فى رحلة صيد على مركب (أستار) لجزيرة مالطا وقبالة المياه الإقليمية الليبية تصادف مرور قوات خفر السواحل الليبية، وكنا بعيداً عن مياههم الإقليمية وتمت مهاجمتنا وإطلاق الأعيرة النارية علينا، ولولا عناية الله لكنا فى عداد الموتى لأن المركب تم غربلته بالأعيرة النارية، مما أدى لإصابة محمد حسن الأزلى "ريس المركب" فى بطنه بعيار نارى، وتم نقله لمستشفى بنى غازى وتم ترحيله لمصر ووصل قبلنا بعشرة أيام. وأضاف وليد محمد الأزلى: لقد اضطررنا لتسليم أنفسنا لهم وتم اقتيادنا للسجن فى بنى غازى، وتم عرضنا على المحكمة الليبية وتغريمنا 202 دينار ليبى لكل منا، حبسنا شهرا وحلقوا شعرنا "زيرو" فى موقف مهين لم نتعود عليه. وأكد أنور محمود ديكو "صياد" أنه بعد صدور حكم المحكمة الليبية توجه صاحب المركب فوزى الشردى للقنصلية المصرية فى بنى غازى وتسلمنا حسن فرج مساعد السفير المصرى بعد أن تكبدت القنصلية المصرية الغرامة وقدرها ثلاثة آلاف دينار ليبيًّا، وتوجهنا للسفارة الليبية وتم استخراج الوثائق الخاصة بنا لنعود لمصر. ومن ناحيته قال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين، نطالب الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بإبرام اتفاق بين الحكومة الليبية بالسماح للصيادين المصرين بالصيد فى المياه الإقليمية الليبية أو على الأقل عدم إلقاء القبض على الصيادين المصريين قرب المياه الإقليمية الليبية.