جدل حول العلاج بالأعشاب فى "كلمة أخيرة".. هل وهم أم حقيقة متجاهلة؟

دافع الدكتور عبد الناصر سنجاب رئيس مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة جامعة القاهرة على العلاج بالأعشاب، قائلاً: منذ قدم الإنسان والتاريخ والإنسان يستخدم ما حوله من الطبيعة من أعشاب والتى استخدمت فيما بعد لاكتشاف الأدوية والعقاقير.
وأضاف فى لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة: " ON أن الاعشاب هى مصدر تصنيع الدواء، موضحا أن العلاج بالاعشاب موجود رغم أنه يواجه تضارباً فى القوانين والتشريعات فى دول عدة، قائلاً : " الصين مثلاً تعتمد على نوعين من العلاجات الاول هو الحديث وهو العقاقير والثانى عبر الاعشاب وله أبحاثه والمتخصصين فيه ".
واتفق معه الدكتور أيمن سالم أمين عام نقابة الأطباء أنه بالفعل الاعشاب هى مصدر الادوية التقليدية، كما حذر فى لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON أن فكرة أن الأعشاب هى علاج فى المطلق، قائلاً : زى مافيها مواد مفيدة فيها برضه مواد مضرة ولذا يتم استخلاصها عبر كيانات ومؤسسات متخصصة تعتمد المستخلص حتى يكون بوصوله لجسم الانسان قد حقق المعادلة وهى تعظيم الاثر وفى ذات الوقت تقليل الاثار الجانبية عبر شركات الادوية والمؤسسات.
وانتقد فكرة الترويج للاعشاب عبر العطارين قائلاً : ده كلام ماينفعش لازم ضوابط ولازم الناس تفهم ده لاننا نعيش فى زمن فيه كل حاجة موجودة ومؤمنة "، مبيناً أن المحتالين على مشاعر الناس يلعبون على مشاعر الناس ووتر مشاكلهم خاصة أن هناك ثلاثة أنواع من الأمراض الأولى وهى التى يتعافى منها الجسد حتى بدون عقاقير مثل أدوار البرد والانفلونزا والنوع الثانى هى الامراض التى من المستحيل علاجها مثل السرطانات المزمنة واليت لاعلاج لها وتعتمد على المسكنات حتى الوفاة والنوع الثالث وهو الامراض المزمنة مثل الضغط والسكر والتى يمكن السيطرة عليها عبر العقاقير المنظمة لها "
مكملاً : " النوعين الاخيرين من الأمراض مثل السرطانات والمزمنة مثل السكر والضغط هى البوابة الولى للمحتالين، حيث يرغب الناس فى البحث عن علاج بديل بعد يأسه من الأدوية الطبيعية وبالتالى تكون فرصة خصبة للنصب والاحتيال حيث يتم اصطيادهم من المحتالين مش بالاعشاب بس ووصلت كمان بالموجات فوق الصوتية وده تم ضبطه فى الصعيد منذ سنوات طويلة عن طريق "موتور".
والتقط أطراف الحديث الدكتور محمد الشيخ نقيب الصيادلة بالقاهرة وعضو مجلس الشيوخ، حيث أكد أن الخضوع للعلاج بالاعشاب يعتمد على جانب نفسى أكبر.