أثنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على سميرة إبراهيم الشابة المصرية التى استطاعت أن تتحدى المجلس العسكرى وترفع دعوى قضائية لمنع الكشف على عذرية المعتقلات من ميدان التحرير، وقالت إن الحكم الإدارى بمنع هذه الكشوف انتصارًا للمرأة المصرية. ومضت الصحيفة الأمريكية تقول: إن المجلس اعترف بعد نفيه عدة مرات أنه لجأ إلى مثل هذه الكشوف لحماية الجيش من أى إدعاءات اغتصاب بحقه، كما اعترف بأنه أجرى هذه الفحوصات على 17 سيدة على الأقل، وأشادت "واشنطن بوست" بجرأة سميرة البالغة من العمر (25 عامًا) وتعمل فى مجال التسويق، مشيرة إلى أنها سعت جاهدة كى لا تتخلى عن حقها كامرأة وكإنسان. ونقلت الصحيفة عن إبراهيم، إنها تلقت تهديدات بالقتل عدة مرات واضطرت لمواجهة غضب الرأى العام بعدما رفعت دعوتها.