صحيفة جمهورى إسلامى الاتحاد بين الأحزاب المصرية الطريق الوحيد لإنقاذ الثورة ذكرت صحيفة جمهورى إسلامى الإيرانية، أن دور الإسلاميين فى مصر لا ينبغى تهميشه، ورغم أن الإخوان حصلوا على أغلبية مقاعد البرلمان إلا أن موقفهم من الأحداث الأخيرة أن المظاهرات فى الوقت الراهن لا تصب في مصلحة البلاد. وقالت الصحيفة فى المقالة الافتتاحية، إن هذا النوع من التعامل هو غير متوقع لجماعة الإخوان التى ناضلت وتصدت للأنظمة السابقة فى مصر. ورأت الصحيفة أن الاتحاد بين القوى الثورية والأحزاب المستقلة ومن بينها الإخوان المسلمون يعد الطريق الوحيد لإنقاذ الثورة المصرية. وأشارت الصحيفة إلى إعلان الإخوان التزامهم بمعاهدات التطبيع مع إسرائيل، وذكرت أن البعض رآهم مستعدين لتهميش الأصول من أجل الوصول إلى السلطة، والبعض الآخر يرى أنه فى المستقبل مكانة هذه الجماعة إذا تثبتت فى السلطة سوف تبرز مواقفها وآراءها. وقالت الصحيفة إنه واضح أن الثورة المصرية حتى الآن لم تحقق هدفها والدليل على ذلك مظاهرات الجمعة الماضى "جمعة رد الكرامة"، وأن تلك الثورة ستصل إلى هدفها حين تنتقل السلطة ليد أناس منتخبين من الشعب، وأن يبتعد الجيش عن المقدرات السياسية، وهذا الهدف سيتحقق حينما يدعم الشباب الثورى الإخوان ويجذب آراء باقى النشطاء السياسيين المستقلين إليه. وقالت إن الإخوان أيضا يحتاجون لقوى الشباب الثورية من أجل حفظ إنجازات الثورة وابتعاد خطر العسكريين عن مستقبل الحكم فى مصر، لذلك الطريق الوحيد هو اتحاد القوى الثورية لنجاة مصر. وذكرت أن العسكريين بصدد إيصال رسالة إلى الشعب، وهى أن الثورة انتهت عودوا إلى بيوتكم، لكن إن كنتم مُصرين على استكمالها ستواجهون قبضة حديدة. وقالت إن المشاهد المروعة التى شاهدناها من الجيش لم تكن احداثا غير مرتقبة أو غير متوقعة، بل كانت محسوبة كى يفهم الجميع أفكار الجيش، ويستسلمون أمامه ويتخلون عن مطالبهم. وذكرت أن التعامل الوحشى مع المتظاهرين والقمع الدامى من قبل الجيش دليل على أن الثورة المصرية لم تصل إلى هدفها. وقالت إنه لا شك فى أن الهيئة التى تحكم مصر حاليا تقع تحت ضغوط الغرب وإسرائيل التى تحملت خسارات كبيرة بفقدانها حليفها الأكبر فى المنطقة، وتخشى من صعود حكومة لا تتبع الرؤى والسياسة الغربية، والآن أملهم الوحيد الذى يضعونه نصب أعينهم، هو العسكر لتحقيق أهدافهم لذلك يتم دعمه بشتى السبل. صحيفة كيهان المناورات والسيطرة على مضيق هرمز أرعب الغرب ذكرت صحيفة كيهان أن المناورات التى بدأت أول أمس بمضيق هرمز أرعبت الغرب من غلق المضيق واختلال عبور النفط منه. وتجرى فى مضيق هرمز تدريبات على معدات جديدة والتدرب على التنسيق بين السفن العائمة والغواصات لمواجهة القرصنة والإرهاب والتهديدات البيئية. ونقلت الصحيفة قول المستشار الأعلى السابق بوزارة الخارجية الأمريكية "أن إيران تسعى بهذه الإجراءات لإلقاء الرعب فى المنطقة، وأن أمريكا موجودة فى منطقة الخليج، وربما تستغل إيران ذلك وتستهدف الغواصات الأمريكية بشكل غير مباشر. صحيفة شرق ارتفاع الجدل حول مشاركة الإصلاحيين فى الانتخابات البرلمانية رغم إعلان التيار الإصلاحى فى إيران عدم مشاركته فى الانتخابات فإن الجدل ما زال مثارا حولهم، وصرح محمد مير لوحى المستشار الحقوقى والبرلمانى لوزير الداخلية أن الإصلاحيين لديهم شعبية بين الناس ولا يمكن تهميشهم فى المجتمع. ونقلت صحيفة شرق الإصلاحية قوله، إن الإصلاحيين كان قرارهم بعدم المشاركة فى الانتخابات على أساس آراء فردية، لأنهم لا يمتلكون متحدثا باسمهم، وتساءل، لماذا شريحة عريضة كشريحة الإصلاحيين تترك قراراتها للمحافظين هم يقررون مشاركتها من عدمه فى الانتخابات، لماذا لا تقرر هى بنفسها؟. وكان قد وضع خاتمى شروطا العام الماضى لمشاركة الإصلاحيين فى الانتخابات، وهى إطلاق سراح السجناء السياسيين والتزام الجميع بالدستور، وتهيئة ظروف أفضل لإجراء انتخابات سليمة، تلك الشروط التى قوبلت برد فعل حاد من قبل المسئولين، وعلق أحمد جنتى أمين مجلس صيانة الدستور عليها قائلا: لا حاجة لحضور الإصلاحيين فى الانتخايات. وفتح باب تسجيل أسماء المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية الإيرانية والتى من المقرر عقدها فى مارس 2012، وتقدم 254 مرشحاً من بينهم 9 نساء قدموا أوراقهم فى أول أيام عملية تسجيل المرشحين للدورة الانتخابية البرلمانية التاسعة وعملية التسجيل مستمرة حتى يوم الجمعة الموافق 30 من الشهر الجارى.