نائب محافظ القاهرة يطالب المسلمين والأقباط بالتصدى لمن يريد حرق مصر

طالب اللواء محمود عبد الحليم الميهى، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، أبناء الوطن مسلمين وأقباط وشباب الثورة بالاتحاد على كلمة سواء بهدف واحد فى هذه المرحلة الحرجة التى تحترق فيها البلاد وتتمزق على أيدى فئة حاقدة جاحدة مسيرة بأيدى خفية داخلية وخارجية بهدف هدم تراث وهيبة مصر لخلق الفوضى الهدامة التى لا تنتهى وتعوق تحقيق أهداف ثورة 25 يناير التى باركها الشعب واحتضنها الجيش وروتها دماء شبابنا واحتضنتها أرواح شهداؤنا الأبرار.
وأضاف فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه يجب التوافق على حق التظاهر السلمى دون التأثير على مصلحة المواطنين والمنشآت الحيوية وإيقاف عجلة الإنتاج داخل المجتمع، والتأكيد على أن أفراد الجيش المصرى هم أبناء الوطن، وقد ضحوا على مدار السنين فى سبيل تحرير الأرض واستعادة الكرامة العربية ومنهم الشهداء والمصابين وأحفادهم وأبناء جيل ثورة 25 يناير، وهو ما يدفعنا إلى أهمية تضافر كافة الجهود لحماية الوطن والانتقال إلى مرحلى البناء والإنتاج والعمل وكشف ومحاربة الفاسدين والذين يريدون تدمير البلاد وضرورة العودة للعمل وترك ميدان التحرير فورا لكشف المتورطين فى أعمال التخريب وكفانا اعتصامات وتظاهرات يندس فيها الحاقدين لهدم مصر.
وناشد اللواء عبد الحليم المجلس العسكرى بأهمية فرض وحفظ الأمن والأمان لكافة المواطنين فى ربوع مصر بكافة السبل يما فيها أعمال الردع الحاسم للخارجين على القانون والذين يريدون هدم مصر، آخذين نصب أعينهم مصلحة الوطن قبل كل شىء حتى تمضى البلاد قدما إلى طريق الديمقراطية والتنمية.
وقال إن الشعب العريق يجب أن يساند جيشه للعبور إلى مرحلة من أخطر المراحل وهى استكمال انتحاب مجلسى الشعب والشورى وإقرار الدستور، وانتخاب رئيس دولة مدنية ديمقراطية خلال الفترة الباقية حتى 30 يونيه 2012 بهدوء، ودون ما يعكر هذه الفترة أى أعمال خبيثة من فئة ضالة غير أمينة حاقدة لمصر حتى يتم استرجاع اقتصادنا اليوم وحجم الدين الداخلى والخارجى، والعودة بثقلنا السياسى خارجيا.