طارق الزمر: الحركات الثورية تسعى لعرقلة وصول الإسلاميين إلى الحكم

أكد د. "طارق الزمر" عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن ثورة 25 يناير هى معجزة ربانية ونعمة من عند الله سبحانه وتعالى، ويجب المحافظة عليها، وأن نضحى من أجل تحقيق أهدافها.
وأضاف "الزمر" فى المؤتمر الذى نظمه تيار الإصلاح السلفى مساء أمس، بمسجد الصحابة بدمنهور تحت عنوان (ماذا بعد الانتخابات البرلمانية)، أن هناك مؤامرات خارجية وداخلية لإجهاض الثورة خاصة من الأمريكان الذين يحاولون اختراق المجتمع بالتمويل السخى لبعض المؤسسات المصرية. كذلك بعض الدول العربية الداعمة للاستبداد والتى تحاول إجهاض الثورة لمنع تصديرها إليها.
وندد "طارق الزمر" بالحركات الثورية المصرية، معتبرا أنها لا تهدف مجابهة المجلس العسكرى بتحركاتها الأخيرة فى الشارع بقدر ما تهدف إلى إفشال الانتخابات البرلمانية لإدراكها أن صعود الإسلاميين قادم لا محالة.
وتابع قائلا: إن بعض القوى السياسية تريد أن تهدم المعبد على من فيه وأن تسقط الدولة بكل كيانها حتى لا يصل الإسلاميون إلى سدة الحكم حسب اعتقادهم.
وأوضح "الزمر" أن هناك أدوات كثيرة لإجهاض الثورة منها: جهاز الأمن الوطنى وريث أمن الدولة السابق والإعلام المضلل الذى يشوه صورة التيارات الإسلامية وكذلك أذناب الحزب الوطنى المنحل من رجال أعمال وغيرهم الذين يحاولون بكل قوة تفكيك بنية الدولة.
وشدد على جسامة المسئولية بالنسبة للتيارات الإسلامية فى إيصال نموذجها الحقيقى وسط غابة المؤامرات والمكائد التى تحاك لمحاصرتها وضرورة الانتباه واليقظة لمقاومة الثورات المضادة التى تريد التخلص من الإسلاميين وعودة المستبدين مرة أخرى إلى مصر.