مازال البيان الذى قام بنشره القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بقرية الطود بمدينة الأقصر، على كافة المواقع القبطية، يلقى بظلاله على الأحداث فى الأقصر، حيث أكد أمين الدير فى تصريح خاص لليوم السابع، بأنه مصمم على رأيه الخاص بالاعتذار نهائياً عن قبول أى رحلات سياحية لزيارة الدير، حتى يتم تأمين وحراسة الطرق المؤدية إليه، بجانب عدم قيامه باستقبال الرحلات الكنسية بعد الساعة الخامسة مساء. وأكد القمص أنه يفعل ذلك خوفاً على سمعة بلدته، ففى أحيانا كثيرة، على حد قوله، يأتى إلى الدير مجموعة من المرشدين السياحيين ومعهم زوار أجانب من كافة دول العالم، ودائما ما تكون هذه الأفواج بدون حراسة أمنية، بالإضافة إلى عدم وجود حراسة للطريق المؤدى إلى الدير، وهو ما يؤدى إلى حدوث أضرار لهؤلاء الزوار، مما يسىء لسمعة مصر بالخارج. أما بالنسبة لعدم قيامه بتحرير محضر فى واقعة الهجوم بالحجارة على الرحلة الكنسية التابعة لكنيسة مارجرجس بالقاهرة، والذى تسبب فى حدوث تلفيات بزجاج الحافلة رقم 1504 سياحة جيزة، وهى فى طريقها إلى الدير وأيضاً جرح طفلة صغيرة، أكد القمص صرابامون "أننا لا نريد تعويضاً مدنياً حتى نقوم بتحرير محضر، بجانب أن الكاهن المسئول عن الرحلة كان أمامه سفر طويل، فليس لديه وقت لتحرير محضر، وفى النهاية ما فائدة المحضر فقد تم تحرير محضر شرطة لواقعة كنيسة العديسات والكشح، ماذا تم فيهم؟!! لا شىء، ولكن ما نريده هو تأمين طريق الدير فقط لا غير، لحماية لكافة الزوار من الأجانب والمصريين الذين يأتون إلينا من محافظات مجاورة. وحول الأقاويل التى انتشرت بين أبناء الأقصر، والمرتبطة باستدعاء قيادات كنسية كبيرة القمص صرابامون إلى القاهرة لإجراء محاكمة له بسبب البيان الذى قام بنشره على المواقع القبطية، نفى ذلك تماماً وأكد بأنه لم يتم استدعاؤه نهائياً، لأن موقفه سليم تماماً، فهو يريد حماية زوار الدير من الأجانب والمصريين، كما أنه راعٍ ومطلوب منه المحافظة على رعيته، وفى النهاية أكد أنه يتمتع بعلاقات مودة ومحبة كبيرة مع المسلمين الموجودين بقرية الطود.