لقى تاجران مصرعهما وأصيب 6 آخرين فى مشاجرة بالأسلحة النارية، نشبت بين مجموعة من البلطجية وتجار بسوق المقطم، بسبب قيام أحدهم ببناء أكشاك عنوة وغير مرخصة، فاعترضهم تجار السوق مما أدى إلى التراشق بزجاجات المولوتوف واحتراق السوق. وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة المقطم بلاغا من الأهالى يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف بين عدد من البلطجية وتجار السوق بسبب قيام عدد من البلطجية بمحاولة الاستيلاء على مساحة من السوق لبناء أكشاك وبيعها بالأمتار، الأمر الذى استفز التجار وقاموا بتكسير الأكشاك التى قاموا ببنائها فانصرف البلطجة، ثم قاموا باستدعاء أنصارهم حاملين معهم الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف مقتحمين السوق الذى يقع بجوار مساكن الزلزال بمساكن المقطم، وأطلقوا الأعيرة النارية كما قذفوا السوق بزجاجات المولوتوف، سقط على أثرها 2 وإصابة 6 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج، كما تم حرق السوق نتيجة لإلقاء زجاجات المولوتوف وفروا هاربين تم إخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بالواقعة، فأمر بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وسرعة وضبط الجناة. تبين من التحريات والتحقيقات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مدير مباحث القاهرة، أن مجموعة من البلطجية حاولوا فرض سيطرتهم على السوق وبناء أكشاك عنوة، وعرض بضاعتهم فيها، كما أن هذه الأكشاك غير مرخصة وجار ضبط المتهمين. انتقل المستشار مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة إسماعيل حفيظ إلى مكان الواقعة، وقام بمناظرة الجثتين وتبين من المعاينة الأولية أنهما تم إصابتهما بطلق نارى فى الصدر أودى بحياتهما جراء إطلاق النيران بين البلطجية وتجار السوق، كما تبين من المعاينة أيضا وجود فراغ الطلقات بجوار الجثتين، كما تم إحراق عدد من المحلات المتواجدة فى السوق، فأمر بتشريح الجثتين وعرضهما على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة وسرعة وضبط المتهمين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، والاستماع إلى أقوال المصابين فى المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية.
