أعلنت مؤسسة "جنرال موتورز" عملاق صناعة السيارات بالولايات المتحدة اليوم, الجمعة, عن اعتزامها خفض إنتاجها بواقع 250 ألف سيارة خلال الربع الأول من العام المالى المقبل فى إطار مساعى الشركة للحفاظ على ما لديها من سيولة مالية للخروج من تداعيات الأزمة المالية العالمية, فيما لم تعلن الشركة عن المصانع التى سيشملها قرار خفض الإنتاج. ويأتى قرار الشركة كرد فعل لرفض مجلس الشيوخ الأمريكى التصويت على خطة إنقاذ صناعة السيارات بالولايات المتحدة, الأمر الذى زاد المخاوف من تنامى حالة الركود العالمية وتقلص مستويات الطلب على شراء الوقود. وكان مجلس الشيوخ الأمريكى قد رفض أمس التصويت على خطة اعتماد تصل إلى 15 مليار دولار لإنقاذ صناعة السيارات بالولايات المتحدة، وهو ما يهدد بإفلاس أكبر شركتين لصناعة السيارات بالبلاد، وهما "جنرال موتورز وكرايسلر"، فضلا عن أن هذا الرفض سيؤدى إلى اتجاه الشركتين إلى تسريح العديد من العمالة وتقليص مستويات الإنتاج بأكبر دولة مستهلكة للنفط بالعالم.