أصدر الدكتور علاء الأسوانى بيانا عبر حسابه على "فيس بوك" و"تويتر" نفى فيه محاولة الاعتداء عليه، مشيرا إلى الخبر الذى تردد فى وسائل الإعلام حول تعرض الدكتور علاء الأسوانى لمحاولة اعتداء. وشرح الأسوانى حقيقة ما حدث، مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق مع القناة الثقافية للتلفزيون الفرنسى لتسجيل حلقة عن أدبه، وعندما وصل إلى القاهرة مجموعة من الصحفيين الفرنسيين من أجل تسجيل الحلقة أقاموا فى فندق الإسماعلية فى ميدان التحرير؛ حيث إنهم شاهدوا قمع المتظاهرين بواسطة أفراد الجيش، وقاموا بتصوير مشاهد الاعتداء على المتظاهرين، وبعد نصف ساعة فوجئوا بمجموعة من البلطجية المسلحين بعصى حديدية قاموا بالاعتداء عليهم، ولم يتركوهم إلا بعد أن ضربوهم، وتأكدوا من إتلاف كل الصور التى تم التقاتها للاعتداء على المتظاهرين. وبناء على الموعد المسبق وصل الصحفيون الفرنسيون لعيادة الدكتور علاء الأسوانى فى جاردن سيتى، وحكوا له ما حدث وأصروا على تصوير الحلقة المتفق عليها عن أدب الدكتور علاء الأسوانى، مشيرا إلى أنه عند نزوله مع الصحفيين الفرنسيين لتسجيل الحلقة فوجئوا بأشخاص مجهولين طلبوا منه عدم التسجيل مع الصحفيين الفرنسيين، فرفض طلبهم فقاموا بتوجيه ألفاظ بذيئة له يعاقب عليها القانون، وكادوا يعتدون عليه وضيوفه لولا تدخل المارة من سكان الشارع الذين منعوهم من ذلك، واستطاع سكان المنطقة الحصول على اسم وعنوان أحد المهاجمين، معلنا أن المحامى الخاص به قام بتقديم بلاغ للنائب العام لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، معربا عن امتنانه لمشاعر الحب التى أبداها له محبوه وأصدقاؤه، ومن تعاونوا معه من أهل المنطقة فى الدفاع عنه.