اشتبه المتظاهرون بميدان التحرير بأحد الأشخاص المناصرين للجيش، حيث قال شهود عيان، إنهم رأوه يقذف المتظاهرين بالحجارة مع قوات الجيش من أمام مجلس الوزراء. ومن جانبهم قاموا بسحبه أثناء قذفه للحجارة وأتوا به إلى ميدان التحرير، وقد شكل العشرات من المتظاهرين كاردوناً امنيا حوله، لمنع المتظاهرين من التعدى عليه بالضرب، فيما قاموا باحتجازه فى أحد العقارات داخل الميدان. يأتى هذا فيما قام المتظاهرون بتجريده من ملابسه عدا ملابسه الداخلية وتفتيشه، ولم يجدوا بحوزته أى أسلحة أو تحقيق شخصية، كما استدعوا أحد الأطباء بالمستشفى الميدانى لإجراء الفحوصات الطبية عليه وتقديم الإسعافات الأولية له، فيما شكل البعض كاردوناً أمنياً حول المبنى لمنع أى من المتظاهرين الوصول إليه.