بدأ ظهر اليوم السبت، فى العاصمة القطرية الدوحة اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا، برئاسة حمد بن جاسم وزير خارجية قطر، لبحث آخر تطورات الأوضاع فى ظل المشاورات التى آجرتها قطر مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى يوم الخميس الماضى. وفى الوقت الذى بدأ فيه الاجتماع الوزارى أكدت جامعة الدول العربية، أن هناك مؤشرات إيجابية أبدتها دمشق مؤخرا بشأن المبادرة العربية وربما يتم التوقيع قريبا وهى الإيجابية التى أدت إلى إلغاء اجتماع مجلس الجامعة العربية الذى كان مقررا اليوم بالقاهرة، إلا أنها ليست المرة الأولى التى تبدى فيها القياده السورية مناورة سورية بإعلانها قبول المبادرة ولكن بشرط تعوق التوقيع رسميا. وكانت دمشق قد وضعت الأسبوع الماضى، شروطا لتوقيعها على بروتوكول بعثة المراقبين التى من المقرر إرسالها إلى سوريا لتقصى الحقائق وتنفيذ المبادرة العربية، وأمهلت الجامعة العربية نظام بشار الأسد العديد من الفرص والتى أهدرها النظام دون التوصل إلى قرار يؤدى إلى وقف إراقة دماء الشعب السورى التى تتم بشكل يومى على يد قوات الأمن والجيش السورى. وتضم اللجنة عضوية 5 دول هى مصر والجزائر وعمان والسودان وقطر رئيسا والأمين العام للجامعة العربية.