أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير تأييدها الكامل لمطالب المعتصمين أمام مجلس الوزراء، حيث أدانت أعمال العنف التى تمارس مع المتظاهرين على مدار 24 ساعة والمستمرة حتى الآن. وتحمل الجمعية، المجلس العسكرى المسئولية الكاملة لإراقة دماء الثوار وأهالى الشهداء والمصابين منذ أحداث ماسبيرو مروراً بالجريمة التى بدأت فى 19 نوفمبر لمدة خمس أيام متصلة فى شارع محمد محمود والتى راح ضحيتها 46 شهيداً وآلاف المصابين و يجرى التعتيم على التحقيقات الخاصة بها. وتحذر الجمعية من أن تكون هناك سيناريوهات خفيه تنفذ الآن لحرق مبنى مجلس الشعب فى إطار اتجاه لإحراق نتائج عملية الانتخابات البرلمانية الجارية الآن، كما تحمل المجلس العسكرى المسؤليه عن حماية منشأت ومبانى المنطقه بما فيها البرلمان. وتطالب الجمعية أعضاء المجلس الاستشارى الصورى بالاستقاله الفوريه أيضاً وحل هذا المجلس الذى يتخذ كغطاء لجرائم ترتكب ضد الشعب المصرى وثورته، جاء ذلك خلال بيان أصدرته الجمعية، وقالت فيه إن المجلس العسكرى يضع العلاقه التاريخيه بين الشعب المصرى وجيشه على فوهة الخطر بسبب هذه الممارسات. وترى الجمعية أن هناك عمليه مدبره لإجهاض الثورة المصرية ومعاقبة الذين يرفعون مطالب الامه المصريه وفى مقدمتها استكمال الثورة وتسليم السلطة إلى حكومة إنقاذ وطنى والمحاكمة الناجزة لقتلة الثوار. وكان عدد من أعضاء الجمعية الوطنيه للتغيير حاولوا عقد مؤتمر شعبياً أمام مجمع التحرير ولكن الأحداث الجارية الآن حالت دون ذلك واكتفوا بإصدار هذا البيان الورقى. موضوعات متعلقة.. ◄تجدد الاشتباكات.. و"الألمانية" تؤكد وقوع حالة وفاة بين المتظاهرين ◄استمرار الاشتباكات أمام "الوزراء".. وإصابة 2 من قوات الجيش ◄27 مصاباً يتلقون العلاج ب"القصر العينى" بينهم 8 حالتهم خطيرة ◄المتظاهرون يؤدون صلاة العصر.. و"موتوسيكلات" لنقل المصابين ◄"الجنزورى" يغادر مكتبه فى صمت.. ويرفض التعليق على الاشتباكات ◄"عبد الفتاح" يستقيل من "الاستشارى" بسبب العنف ضد معتصمى "الوزراء" ◄هدوء حذر فى "التحرير" بعد صلاة الجمعة.. ودعوات لاستمرار الاعتصام ◄الإفراج عن 20 شخصا ألقى القبض عليهم خلال اشتباكات مجلس الوزراء ◄قوات الجيش تقيم حواجز حديدية وأسلاك شائكة لتأمين وزارة الداخلية ◄هدوء بالتحرير فى ظل اشتباكات قصر العينى.. وغياب تام لرجال المرور ◄قوات الجيش تطارد المعتصمين فى شارع قصر العينى ◄الصحة: 15 مصابا فى أحداث مجلس الوزراء ◄فشل أسماء محفوظ ونشطاء فى إقناع معتصمى "الوزراء" بالعودة للتحرير ◄ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات مجلس الوزراء إلى حوالى 300 مصاب