إيلات تستقبل الطيران "الشارتر" القادم من روسيا لمصر

إسرائيل تستغل المخاوف من الإسلاميين وتستقطب السياح الروسي..

أكد مستثمرو قطاع السياحة بجنوب سيناء فى بيان صادر عنهم أن هناك دولا كثيرة تتربص بمصر لالتهام جزء من حصتها السياحية، وأن ما يحدث من تهويل إعلامى وترهيب أشاع نوعا من الخوف وعدم الطمأنينة لدى السائح والمستثمرين من تصاعد تيار سياسى فى مصر، قد يقلل من أهمية السياحة أو يقودها إلى منعطف خطير.
أضافوا أن بعض الدول المنافسة لمصر سياحيا بدأت فى استغلال هذه الأحداث للترويج لمنتجها السياحى اعتمادا على الخطاب الإعلامى المصرى ومنها إسرائيل التى استطاعت خلال هذه الفترة القصيرة وتنشيط حركة السياحة إلى إيلات واستقطاب جزء كبير من الطيران العارض الروسى استغلالا لما يبثه الإعلام المصرى عن وجود أفكار وتيارات قد تدمر فكرة السياحة الشاطئية، وهذا ما يساعد دولة إسرائيل فى نهضتها الاقتصادية وتنشيط حركة السياحة بها وخلق فرص عمل للإسرائيليين.
أشار البيان إلى أن مصر كانت فى الماضى تعتمد على السياحة الثقافية التى لا تمثل أكثر من 18% من حجم السياحة الوافدة، حيث بدأ المستثمرين منذ عام 1985 استغلال والاستثمار فى الشواطئ المصرية ،وبدأت بالفعل الطفرة فى صناعة السياحة مع الاعتماد الأكبر على السياحة الشاطئية وخاصة بشرم الشيخ والبحر الأحمر حتى أصبحت مصر تحتوى 225 ألف غرفة فندقية بالإضافة الى 208 ألف غرفة تحت الإنشاء، منها 75 % من إجمالى الغرف الفندقية تتمثل فى السياحة الشاطئية.
أوضح البيان أن عدد السياح الذين زاروا مصر بلغ 14.7 مليون سائح خلال عام 2010، حيث وصلت قيمة إيرادات السياحة 12 مليار دولار فى هذا العام، وتم تشغيل 2.5 مليون عمالة مباشرة ، و2.8 مليون عمالة غير مباشرة، وأشار البيان إلى أن إيرادات السياحة تمثل 49.2 من صادرات الخدمات و 20 % من النقد الاجنبى و 12.5 % من حجم العمالة و 25 % من إيرادات الضرائب ، و 17 % من الدخل القومى محسوبة على الليالى الفندقية فقط بخلاف ما يصرفه السائح مباشرة خارج الإقامة، حيث تمثل السياحة المصرية 1.5 % من السياحة العالمية، كما حصلت مصر على المقصد 18 من أهم 50 مقصدا سياحيا فى العالم.