سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: أوباما أخفق فى مصر وتخلى عن الربيع العربى وعليه تبنى إستراتيجية جديدة فى الشرق الأوسط.. وطائرة أمريكا التى عثر عليها فى إيران تحرج كرزاى
نيويورك تايمز.. طائرة أمريكا التى عثر عليها فى إيران تحرج كرزاى سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على استدعاء إيران للسفير الأفغانى لديها عبيد الله عبيد، لتسلمه مذكرة احتجاج على اختراق طائرة تجسس أمريكية بدون طيار للمجال الجوى الإيرانى عبر الأراضى الأفغانية. وقالت الصحيفة "إنه وفقًا لمسئولين أفغان فإن الطائرة الأمريكية التى اخترقت المجال الجوى الإيرانى قد انطلقت من قاعدة أمريكية أفغانية فى مدينة شينداد الواقعة بإقليم هيرات غرب أفغانستان". وكان مسئولون أمريكيون أقروا بفقدان طائرة تجسس بدون طيار تابعة لجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية ال"سى أى إيه" كانت فى مهمة لجمع معلومات عن دول أجنبية، لكنهم لم يؤكدوا أو ينفوا المعلومات التى تفيد بأنها هى تلك الطائرة التى قالت إيران أنها قد عثرت عليها. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية قوله: "إن السفير الأفغانى لدى إيران عبيد الله عبيد، قد ناقش الوضع مع المسئولين الإيرانيين، متعهدًا بمتابعة الموقف عن كثب ومحاولة الوقوف على حقيقة أبعاده". وأضافت الصحيفة أن هذا الحادث يعد خير مثال على وضع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى فى موقف حرج بسبب الوجود الأمريكى فى أفغانستان، والذى تعهد مرارا بعدم السماح للأمريكيين أو أى دولة باستخدام الأراضى الأفغانية لتنفيذ هجمات على الدول المجاورة لبلاده. واشنطن بوست.. كاتب أمريكى: أوباما أخفق فى مصر وعليه تبنى إستراتيجية جديدة معها قال الكاتب الأمريكى جاكسون ديل، فى مقال نشرته له صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن موقف الإدارة الأمريكية مما يحدث فى مصر وضعها فى مأزق وموقف حرج، ففى 25 نوفمبر الماضى، غيرت الإدارة الأمريكية كليا موقف العام من المواجهة بين المجلس العسكرى والمتظاهرين المنادين بالديمقراطية فى ميدان التحرير، وناشدت بضعف "جميع الأطراف أن يضبطوا النفس"، وشددت على "النقل الكامل للسلطة إلى حكومة مدنية..فى أقرب وقت ممكن". ومضت الصحيفة تقول إن القادة أدركوا الرسالة وتصرفوا بغضب، غير أن الثوار والنخبة السياسية المدنية التى تحاول الإدارة تدعيمها، لم يعوا الأمر، وبدلا من ذلك، ناقشوا مرارا وتكرارا تصريحات جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض، وذهبت الصحيفة إلى أن هذا أكبر مثال على تراخى الرئيس أوباما بشأن ما يصفه مستشاروه بأكبر تحدى تواجه الإدارة الأمريكية فى مجال السياسة الخارجية. فالرئيس أوباما منذ أن ألقى خطابه للعالم الإسلامى من القاهرة لم يكترث كثيرا بمصر أو الدول العربية الأخرى التى اجتاحها عصر جديد يسود فيه الرأى العام على أى شىء آخر. وأشار الكاتب إلى أن أوباما أدلى خلال النصف عام المنصرم بخطابيين متعلقين بأحداث الشرق الأوسط، أحدهما فى مقر وزارة الخارجية والآخر فى الأممالمتحدة، وفى كلاهما كانت العنوانين الرئيسية متعلقة بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وليس التغيير الثورى الذى يجتاح الدول العربية. ولم يتحدث أوباما عن الأوضاع المتغيرة فى مصر أو القمع العنيف للمظاهرات فى البحرين، أو الصراع الدموى فى سوريا. ورأى ديل أنه من الصعب تجنب حقيقة أن أوباما ليس منخرطا فى الصراع من أجل الحرية المحتدم فى الشرق الأوسط، بل ويراه إلهاء لأولوياته الأخرى، فهو لا يزال يتحدث عن الدولة الفلسطينية ومنع الانتشار النووى، كما وجه دفة سياسته الخارجية نحو أسيا، المنطقة التى باتت تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، ولكنها لا توجد بها أزمات. وذهب الكاتب إلى أن الولاياتالمتحدة تحتاج لأول مرة فى تاريخها أن إعادة تشكيل علاقاتها الإستراتيجية مع دول مثل مصر، ولم يعد بإمكانها فعل ذلك بكتابة الشيكات وتوفير الدبابات، مشيرا إلى أن العامين المقبلين بالنسبة ل80 مليون مصرى وممثليهم المنتخبين يجب أن يروا فيهما أن التحالف مع الولاياتالمتحدة ينبغى الحفاظ عليه.