دعت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بشمال سيناء أهالى المحافظة للإضراب العام ابتداءً من اليوم الاثنين، احتجاجاً على التدهور والانفلات الأمنى وعدم اكتراث الجهات الأمنية وخروجها على استحياء وتقاعسها عن القيام بواجبها فى حفظ الأمن وكأنهم يعاقبون الشعب على القيام بثورته. وأشارت الحركة فى بيان لها إلى أن المحافظة التى لا يزيد عدد سكانها عن 350 ألف نسمة عانت خلال الشهور الماضية من موجات عنف وسطو مسلح وخطف سيارات تحت أعين ونظر الشرطة والجيش، مضيفاً أنه بعد أن سعد المواطنون بتزايد عدد أفراد الجيش فى المحافظة اكتشفوا أنها لم تكن لتحميهم ولكنها لحماية المبانى التى هى ربما أغلى من حياتهم. وأكد البيان، أن الأمر فى الانفلات الأمنى تطور إلى خطف المواطنين الأطفال منهم والنساء والشيوخ والتى لم يتعامل معها المسئولون بأدنى حد من المهنية أو حتى الإنسانية، حتى فاض الكيل ولم يعد بمقدور أهالى المحافظة العيش غير آمنين على حياتهم وأبنائهم وذويهم وممتلكاتهم الخاصة، وتؤكد الحركة على التصدى لأى جهة تحاول المساس بأمن المدينة وبأهلها وتعلن مؤازرتها أهالى المخطوفين مشاعرهم ومساندتها ودعمها لهم وعدم تخليها عن مطالبهم المشروعة فى حقهم الإنسانى من العيش آمنين.