مازالت الجماهير الكتالونية تتغنى بالانتصار التاريخى الذى حققه برشلونة على ريال مدريد فى الدورى الأسبانى موسم 2009 / 2010، بنتيجة 6/2، حتى الآن وهى السداسية التى أعادت لقب الليجا إلى خزينة البلو جرانا بعدما غاب عن النادى منذ موسم 2005 / 2006. وكانت تلك الهزيمة القاسية هى الأولى للميرنجى فى ذلك التوقيت بعد 18 مباراة متتالية دون خسارة لحامل اللقب فى الموسم الذى سبق اللقاء، ونجح البارسا فى اقتناص الليجا هذا الموسم ليكسر قاعدة "السداسية الملعونة" التى تطارد الأندية التى تفوز بنصف دستة أهداف فى الدربيات. ويصنف ديربى أسبانيا هو الأقوى على مستوى العالم، لما يمتلكه الفريقان من شعبية جارفة على مستوى العالم، حيث اقترب عدد متابعى الكلاسيكو الأخير بين عملاقى القارة العجوز إلى 400 مليون مشاهد حول العالم، وفقًا لما أعلنته إذاعة ميديا برو الكتالونية. كما شهد الكلاسيكو سداسية تاريخية، نالت معظم دربيات العالم نصيبها من تلك النتيجة، كانت آخرها سداسية مانشستر سيتى "المذلة" فى مانشستر يونايتد فى الموسم الجاري، فى اللقاء الذى انتهى لصالح الستيزين بنتيجة 6/1 فى معقل الشياطين الحمر "أولد ترافورد". نزلت تلك الهزيمة المذلة كالسهم على عشاق الشياطين الحمر، لاسيما وأن جماهير الأحمر كانت دائما ما تصف الستيزين ب"الجيران المزعجين" بسبب التصريحات النارية التى يطلقها الإيطالى روبرتو مانسينى المدير الفنى للفريق ضد عملاق الدورى الإنجليزى، وأخرست تلك الهزيمة ألسنة عشاق اليونايتد، فهل ينجح السيتى فى السير على درب البارسا وتحقيق اللقب هذا الموسم، أم سيغادر درع البريميرليج مدينة مانشستر. ويعد عملاقا مدينة ميلانو الإيطالية أبرز من عانوا من السداسيات اللعينة التى تطارد عمالقة الكرة، حيث تغلب إنتر على ميلان 6/5 موسم 1948 / 1949 وذهب اللقب إلى تورينو، وردها ميلان فى الموسم التالى وتغلب على إنتر بنتيجة 6 / 2 موسم 1949 / 1950، وفشل الفريقان للمرة الثانية على التوالى فى تحقيق اللقب الذى اتجه إلى قلعة البيانكونيرى ليتوج يوفنتوس باللقب الثامن فى تاريخه. ونفس الأمر تكرر فى القاهرة عندما تغلب الأهلى على الزمالك بنتيجة 6/1 فى موسم 2001، وهى أكبر نتيجة فى تاريخ مواجهات عملاقى القارة الأفريقية، ليتجه اللقب إلى مدينة الإسماعيلية ويتوج الدراويش بطلا لدرع الدورى الذى سمى باسم صالح سليم رئيس النادى الأهلى الذى توفى فى ذلك الموسم.