أربعون شركة تعمل فى مجال النفط والغاز، تشارك حاليا فى معرض ببغداد بدأ اليوم، الجمعة، ويستمر ثلاثة أيام، وهو الأول من نوعه منذ ثمانينيات القرن الماضى قبل فرض الحظر الدولى عام 1990. وأبرز الحاضرين فى المعرض الذى يقام قرب مطار بغداد، شركات "كونوكو فيليبس" الأميركية و"غازبروم نفط" و"لوك اويل" من روسيا. ودعا وزير النفط العراقى حسين الشهرستانى، الشركات الأجنبية إلى "تقديم الدعم التقنى للعراق فى إطار إعادة إعماره ". وقال الوزير، نطمح إلى زيادة الصادرات النفطية لبلاده ثلاثة أضعاف بحلول عام 2018، ليصبح مجموعها ستة ملايين برميل يوميا بدلا من مليون برميل حاليا، ونعدكم بالتعاون معكم بشكل تام". وغابت عن المعرض كبريات الشركات الأجنبية الغربية مثل "بى بى" و"اكسون" وتوتال" و"شل". وقال أحد مسئولى شركة "غازبروم نفط"، رافضا الكشف عن اسمه، إن "من المفترض أن تكون الأفضلية للشركات الأميركية، لكن نحن لدينا خبرتنا التى تعود إلى حقبة (الرئيس السابق) صدام حسين". و"غازبروم نفط" التابعة للعملاق النفطى "غازبروم" بين 35 شركة تتنافس للفوز بأحد العقود. وأضاف أن "المسالة مشابهة للكلاشنيكوف. لأن الروس والصينيين لديهم تكنولوجيا غير متطورة بالتأكيد، لكنها تناسب العراقيين أكثر فى هذه المرحلة من تطوير قدراتهم. وينتج العراق حاليا مليونين ونصف المليون برميل يوميا، يصدر منها أقل من مليونين. ويملك العراق احتياطيا نفطيا مقدرا ب115 مليار برميل ما يجعله فى المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وإيران.