لوحظ توافد بعض الأقباط للتصويت فى اللجان الانتخابية بدائرة عين شمس رغم انحسار المنافسة فى جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات بين كل من الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفى. وأكدت بعض الناخبات القبطيات أنهن قمن بإعطاء أصواتهن لمرشحى حزب الحرية والعدالة، مرجعات ذلك إلى أن الإخوان المسلمين لهم خبرة سياسية ودفعوا ثمنا خلال النظام السابق، وتم الدفع بهم فى السجن ومنظمين بصورة أكبر من حزب النور السلفى. وبسؤال بعضهم أنه إذا كان تصويتهم للإخوان يعد تخوفا من دخول السلفيين للبرلمان وحكمهم خلال الفترة القادمة، فأكدوا على عدم صحة ذلك، وأن السبب هو أن الإخوان أفضل من الناحية التنظيمية وخبرتهم السياسية. وأكدت إحدى الموظفات من داخل مدرسة فلسطين وبعض منسقى الحملات الانتخابية لحزبى الحرية والعدالة والنور أن بعض الأشخاص يقومون بإبطال أصواتهم لعدم اقتناعهم بأى من الحزبين أو مرشحيهم، بحيث يظهر فى النهاية أن هناك عددا كبيرا من الأصوات الباطلة فى إشارة إلى رفض مرشحى كلا الحزبين.