امتلأت شوارع أسيوط بالدعاية الانتخابية المكثفة سواء للقوائم أو للفردى والتى غيرت ملامح شوارع أسيوط نظرا لكثافتها، ولوحظ أيضا فى الدعاية قيام رؤوس قوائم الأحزاب بعمل دعاية منفردة خاصة بهم بعيدا عن اللافتات التى تجمع كل أسماء القائمة، الأمر الذى أصاب الناخب الأسيوطى بتشتت وخاصة فى ظل انعدام الثقافة الانتخابية لدى الناخب. وانتقد مثقفو أسيوط والمراقبون للعملية الانتخابية الدعاية المنفردة لرؤوس القوائم، مفسرين ذلك بأنه يدل على عدم الاتفاق والترابط بين مرشحى القائمة الواحدة. ومن جهة أخرى، تقوم بعض الأحزاب، بالإضافة لبعض الأشخاص بعمل مؤتمرات مصغرة لتثقيف الناخب الأسيوطى لكيفية التصويت وأهميته فى المرحلة المقبلة، ومن هذه الأحزاب الحرية والعدالة والنور السلفى وحزب الحرية والغد والكتلة المصرية. كما يقوم أيضا بعض مرشحى الفردى بعمل مؤتمرات للتوعية الانتخابية سواء الذين ينتمون لأحزاب مثل مرشحى الحرية والعدالة والنور السلفى أو بعض الشخصيات العامة المرشحة أمثال دكتور بهاء زياد الدين المرشح على رأس قائمة الكتلة المصرية أو عبد الله تمام رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم أو طه سيد طه مرشح رأس قائمة حزب الحرية. وفى نفس السياق شهدت جمعة المطلب الواحد أمس استعراض لقوى التيارات الإسلامية بعدما احتشد الآلاف من الجماعة السلفية والجماعة الإسلامية بميدان المحطة. وعلى الجانب الآخر، احتشد الإخوان المسلمين بشارع الهلالى بعد صلاة الجمعة بمسجد الهلالى، ويتقدم كل مسيرة مرشحيهم كأنها استعراض للقوى فى الانتخابات وخاصة بعد الانقسام الذى حدث وعدم النزول بقائمة موحدة .