أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب شهدت إقبالا كبيرا، حيث زادت فيها نسبة المشاركة عن 60%، مشيرا إلى أن البلاد على مشارف عصر جديد من التنمية والديمقراطية نحتاج فيه من الجميع للتكاتف من أجل العمل والبناء حتى نرتفع بشأن هذا الوطن. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده حمزاوى ظهر اليوم بمقر نقابة الصحفيين بعد فوزه فى انتخابات مجلس الشعب بالمرحلة الأولى بنسبة 53.75 % متقدما على جميع منافسيه الذين وصل عددهم إلى 83 متنافسا على نفس المقعد. وأكد حمزاوى عن التزامه الكامل بكل ما جاء فى برنامجه الانتخابى، والذى شمل الجزء الأول منه طرح المشكلات الحالية بالدائرة والحلول المقترحة لها وآليات تنفيذ تلك الحلول من خلال مشروعه الهام "مثلث التنمية"، وجاء على رأس تلك المشكلات الأمن والصحة والتعليم، بالإضافة إلى المشكلات الاقتصادية مثل الفقر والبطالة والمشكلات الخاصة بالنظافة، وكذلك التكدس المرورى والمحافظة على التراث المعمارى الرائع الذى تتميز به العديد من المبانى بمصر الجديدة. وأشار حمزاوى إلى أن الهدف هو جعل دائرة مصر الجديدة نموذج للتنمية على مستوى الجمهورية من خلال العمل التنموى بالدائرة والتشريعى والرقابى بمجلس الشعب. وذلك عن طريق تنشيط مثلث التنمية القائم على الشراكة بين المجتمع المدنى (المبادرات الأهلية) والقطاع الخاص والدولة. وأضاف عمرو حمزاوى أنه مستمر فى دعم التيار المدنى فى الانتخابات البرلمانية فى المرحلتين القادمتين الثانية والثالثة بغرض إحداث التوازن المطلوب فى البرلمان القادم، وعدم ترك تيار بعينه للسيطرة على البرلمان حتى لا نعود إلى ممارسات البرلمان السابق ذى الفصيل الواحد.