اكد د. عمرو حمزاوى مرشح مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة انه مع إقامة دولة المؤسسات والدولة المدنية و ان الثقل السياسي القادم يتمثل في انتخابات مجلس الشعب القادمة. وان البرلمان القادم يحتاج الى كفاءات تتحدث عنه وتدافع عن حقوقه ولابد ان نعمل على محاولة تغيير طبيعة البرلمان القادم بعيدا عن الاستقطاب السياسي . جاء ذلك خلال جولته بمدينة الشروق اليوم و لقائه مع اهالى المنطقة و الاستماع الى اسئلتهم، مشيرا اننا يجب أن نفرق بين النائب السابق، "نائب الخدمات" بمعنى ان يقدم خدمة مقابل ان يحصل على أصوات والنائب في البرلمان الجديد الذي نريده نائب التنمية الذي يقوم على تنمية الدائرة ككل وليس خدمات خاصة لافراد. البرلمان القادم يحتاج لكفاءات غابت عنه 20 عاما ولا يحتاج لنواب الخدمات، نحن نحتاج نواب أمة وليس نواب محليات. وشرح حمزاوى اثناء جولته البرنامج الانتخابي الخاص به والهدف منه هو جعل الدائرة الرابعة "دائرة مصر الجديدة" نموذجا للتنمية على مستوى الجمهورية من خلال العمل التنموي بالدائرة من ناحية و التشريعي و الرقابي بمجلس الشعب من ناحية اخرى وحل مشكلات الدائرة من تعليم و صحة و بطالة و مرور و الحفاظ على التراث المعمارى من خلال تنشيط مثلث التنمية القائم على الشراكة بين المجتمع المدني (المبادرات الأهلية) و القطاع الخاص و الدولة. كما اشار حمزاوى في ندوة اقامها الاهالى بمبادرة شعبية تماما بمنشية البكري على اهمية التواصل المستمر مع المواطنات والموطنين عبر وسائط الاتصال التقليدية والحديثة و في حال اختيار أغلبية المواطنات والمواطنين للمرشح ليكون نائبهم في مجلس الشعب فإن عليه التعهد بتقديم كشف حساب سنوي وعلني عن حصاد عمله التنموي بالدائرة والتشريعي والرقابي على مستوى الوطن. واضاف حمزاوي: علاقة النائب بالناخبين لابد وأن تراجع سنويا في جمعية عمومية مثلما تفعل الشركات مع المساهمين. العقد بيننا هو البرنامج والعقد شريعة المتعاقدين وعن تقسيم الثروات في مصر اجاب د.عمرو حمزاوى ان اكثر من 50 % تحت خط الفقر في مصر و 2/3 من الدخل القومي يحصل عليه 20٪ من السكان و يحصل ال80٪ المتبقين على 1/3 الدخل فقط. أكد حمزاوي أن ذلك غير مقبول بالمرة فان العدالة الاجتماعية حق لكل مواطن وليست مطلبا، كما ان نظام الضرائب الان غير عادل و اطرح من خلال برنامجي تفعيل الضرائب التصاعدية لحماية محدودى الدخل . و في سؤالة عن الحصانة اجاب حمزاوى: ان الحصانة البرلمانية اصلها لتمكين النائب من المراقبة و المحاسبة للحكومة حتى رئيس الجمهورية و لكن البعض استغلها استغلالا سيئا لتحقيق مصالح شخصية . أكد حمزاوى التزامه بما يسمى الصمت الانتخابي قبل الانتخابات بيومين من خلال الابتعاد عن الشارع ووسائل الاعلام المختلفة و ترك المواطن يختار دون تأثيرات خارجية و هو ما نص عليه قانون الانتخابات . اعلن حمزاوى خلال جولته الانتخابية عن حملة تطوعية يقوم بها اعضاء حملته بالشارع عن طريق بعض المتطوعين يجوبون شوارع الدائرة باجهزة كمبيوتر لمساعدة وارشاد المواطنين باماكن الاقتراع والتصويت والتعرف على لجنتهم الانتخابية في اطار التوعية السياسية للمواطنين بالدائرة .