انضمام عدد من متظاهرى التحرير لاعتصام مجلس الوزراء

شهد شارع مجلس الشعب، صباح اليوم الأحد، توافد أعداد من المعتصمين بميدان التحرير للانضمام للاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى، وعودة الجيش لثكناته وحماية البلاد، وإلغاء تولى الدكتور كمال الجنزورى تشكيل الحكومة الجديدة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، تحقق باقى مطالب الثورة، والمحاكمة العاجلة للمتورطين فى مقتل وإصابة المتظاهرين فى أحداث شارع محمد محمود، وقام المتظاهرون بنصب الخيام استعدادًا للمبيت والدخول فى الاعتصام.
من جهة أخرى، جاءت والدة أحد الشهداء وهى تصرخ بصوت عالٍ، وتطالب بإسقاط حكم العسكر، وهو الأمر الذى لفت انتباه المعتصمين بشارع مجلس الشعب، والتفوا حولها مرددين هتافات تندد بحكم المجلس العسكرى، وتطالبه بسرعة تسليم السلطة، ومنها "يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر"، و"مش هنمشى.. هو يمشى"، و"يا جنزورى قول لعنان.. لسَّه الثورة فى الميدان".
من جانبه، قال كريم أبو الدهب، عضو المكتب السياسى بحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والتى انضمت مؤخرًا للاعتصام أمام مجلس الشعب، إن الحركة معتصمة منذ أحداث شارع محمد محمود بالميدان، ولكنها قررت الانضمام للاعتصام أمام مجلس الوزراء بهدف حشد أكبر عدد من المعتصمين بالشارع، للضغط على الحكومة الجديدة للاستجابة لمطالب الثوار، وتوصيل رسالة للمجلس العسكرى، مفادها أننا سنواصل الاعتصام لحين الاستجابة الحقيقية لمطالبنا، والشعور بتغيير جذرى فى أهداف الثورة.