تنطلق فى الحادية عشرة من صباح السبت المقبل، القافلة الثالثة لمناصرة الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة، من أمام مجلس الدولة، وذلك بالتزامن مع عيد الأضحى، لإعلان التضامن مع أهالى قطاع غزة. من جهته، أكد المستشار محمود الخضيرى رئيس الحملة الشعبية لمناصرة غزة، أن هذه القافلة ما هى إلا محاولة ثالثة لفك الحصار عن أهالى غزة بعد فشل المحاولات السابقة، وأضاف قائلا:" لعل الحكومة يستيقظ ضميرها خصوصا وأننا فى أيام مفترجة، فالقافلة لن تتضمن سوى مؤن بسيطة من مواد غذائية ومواد طبية". وأشار الخضيرى إلى أنه كان من المقرر أن تتوجه إلى هناك عن طريق البحر، إلا أن الظروف حالت دون تحقيق ذلك، وستتوجه إلى معبر رفح عن طريق البر. ونفى الخضيرى اقتصار المشاركة فى القافلة على فئات نخبوية حيث قال، إن الجميع من حقه أن يشارك فيها سواء بالذهاب أو التبرع أو حتى بالتظاهر، متوقعا أن تضع الحكومة عقبات أمام القافلة لن تسمح لها بالمرور، لأن الحكومة اعتادت على عدم احترام الأحكام القضائية.