فى مبادرة هى الأولى من نوعها، قامت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بحضور مقرر اللجنة محمد عبد القدوس مساء أمس، الثلاثاء، بتكريم أربعة من الصحفيين بجريدة الشعب الذين تصدوا لقضية المبيدات المسرطنة، وهم مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل، وعادل حسين، وصلاح بديوى، وعصام حنفى. ففى البداية قال مجدى أحمد حسين إن حزب العمل وجريدة الشعب سيدخلان التاريخ لإغلاقهما 8 سنوات بدون وجه حق، فوفقا لقانون الأحزاب لا يتم تجميد حزب أكثر من 30 يوما، وبعدها تتم تصفيته ورغم انقضاء ال30 يوما منذ وقت طويل، إلا أنه لم يصدر حتى الآن قرار بحلها . كما أنه تم إلغاء جريدة بالقرار الإدارى وهذا الإجراء غير قانونى، وأضاف قائلا إنه بالرغم من أن الشعب أصبحت فى قبر الحكومة إلا أنها مازالت تحقق انتصارات، بدليل الحكم الذى صدر ضد يوسف عبد الرحمن بالحبس وهو الذراع الثانى ليوسف والى وزير الزراعة الأسبق. مؤكدا أن يوسف والى لم يكن سوى العميل رقم 2 فى قضية المبيدات المسرطنة، كما وجه مجدى حسين التهم لعدد من المسئولين بالتورط فى إدخال مبيدات مسرطنة لمصر، وعلى رأسهم أمين أباظة وزير الزراعة ولجنة الزراعة وعدد من المسئولين منهم رئيس مجلس إدارة المصرى اليوم، وبانفعال أضاف نحن أمام حالة غير مسبوقة فلم نسمع يوما عن حكام قاموا بجلب المسرطنات إلى شعبهم مثلما حدث معنا. صلاح بديوى - صحفى بالشعب – انتقد موقف مكرم محمد أحمد - نقيب الصحفيين - تجاههم حيث قال" احنا 60 صحفيا اتفصلنا يا نقيب ولم تتحرك ومرتباتنا مجمدة بل كان ردك ببساطة هو إن شاء الله الجرنال بتاعكم ما رجع وروح موت انت وعيالك " وتطرق إلى الدور الذى قام به الصحفى عادل حسين الذى وصفه بالدور القومى الذى ظهر فى إغلاق صحيفة الشعب لتصديها لفساد المسئولين وتورطهم فى قضية المبيدات المسرطنة، وأضاف قائلا هناك العديد من الصحف المليئة بالصهاينة مثل جريدة المصرى اليوم لهذا لم يتصدى لها أحد .