أعلن الجيش السورى الحر الذى يقوده العقيد المنشق رياض موسى الأسعد، ويضم آلاف العسكريين الذين انشقوا عن الجيش النظامى السورى، تبنيه للعملية التى استهدفت مقرا للمخابرات الجوية السورية بالقرب من العاصمة دمشق. وأسس العقيد رياض الأسعد الجيش السورى الحر نهاية يوليو بعيد إعلانه انشقاقه عن الجيش النظامى، إثر استخدام السلطات السورية للعنف فى قمع الحركة الاحتجاجية التى اندلعت فى البلاد منذ منتصف مارس الماضى ما أسفر عن سقوط أكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للأمم المتحدة. ودعا الأسعد أمس الثلاثاء من تركيا حيث يقيم إلى محاربة نظام دمشق، وشكلت دعوته إشارة إضافية إلى تخلى أنقرة عن النظام السورى بعد استضافتها العديد من مؤتمرات المعارضة السورية، كما طلب "مساعدة عسكرية" دولية لإطاحة النظام فى دمشق، مؤكدا فى الوقت نفسه معارضته لتدخل أجنبى فى بلده. وتصاعدت العمليات العسكرية التى تبناها الجيش الحر ضد قوات عسكرية وأمنية سورية وخصوصا فى ريف مدينة إدلب (شمال غرب) وفى مدينة حمص وريفها (وسط) وفى ريف درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السورى ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات العسكريين النظاميين.