تظن أن القلب فى هواها قتيل.. تظن أن العمر فى بعدها يمضى ثقيل الحمام غادر عشه لن تسمعى له بعد الفرار هديل.. ستسمعين تغريد البلابل علي الأطلال عويل لن تجدى للقلب بعد اليوم هدى وسبيل عودى أو لا تعودى فالصبر على البلاء جميل لم يعد بعد فؤادى في الفراق عليل فالهوى فى محياكِ لم يعد فى حشايا عليل كم من عاشق شَفيى بالفراقِ فى هواه غليل! لسْتُ بمنأى عن العشاق ولا لى غير الجفاء بديل كم من عاشق كان فى حبه فارس ونبيل! أضحى بعد الفراق فى هواه عويل يغشى المهالك من أجل الخليل والخِل ْفى بعده للغوانى سليل يهوى الثناء على طَبعهِ والحسن من خده أسيل وشَعر حالِك السواد كليل فى الشتاء طويل الجيدُ فى حُسنهِ كجيد مٌهرِ فى البهاء أصيل يرنو بلحظِ كالمها يأسر الحرَ عبد ذليل هيفاء.. كغُصن بانٍ مع النسيم يميل أبىَ أن يكون القلب فى هواكِ ذليل فأنا طيرُ.. فوق الزهورِ للنسيم عديل اُقَبْلُ فى الورود خدوده وأرشف من الرحيق كنسيمٍ يداعب زهوراً على ساقِ وخصر نحيل فتنْبُتَ كلمات العشق عبيرا للعاشقين دليل إلى السعادة منتهَاهُمْ كحلم فى ليلهِ صيف جميل