يوما أردت هوايا يوما عشقت رضايا كان عليك أن تكون فارسا كان عليك أن تحطم جسور الخوف أن تعبر سدود الشوق كان عليك ... أن تقفز على ظهر السنين و أن تأتى لتكسر قيودى ... أن تعبر الأسوار لكن سيدى كان عليك أن تكسر قيودك أولا أن تحطم أغلال رقك أولا نعم نعم سيدى أنت عبد لذكرياتك أنت عبد لماضيك وحاضرك مضيعة للوقت أن تأتينى أن تحاكينى تريد أن تبثنى غرامك أن تحقق فى ما ضاع من آمالك ليس من حقك سيدى نعم لا تفرض على أحلامك لا تحاول غزو عالمى فأنا حرة أنا حرة بدونك ترانى مقيدة الى حلم مضى ترانى أسيرة لحلمى نعم أنا أسيرة حلم أرى فيه حريتى فأنا يا سيدى قد إخترته بإرادتى تتعجب أنت لإنك تراه مضى .... وتركنى تقول ... مسكينة أنت يا زهرتى أفيقى يا صغيرتى فحلمك لن يتحقق لك و فارسك الملثم لن يعود و ترى فى نفسك سيدى الحل الأمثل و ترى فى نفسك الأمل الوحيد وتريدنى أن أكون صدى لحلمك البعيد ولكنى لكنى أراك شخص عنيد لم ترد إلا الوجود وفرض الحدود لا يا سيدى لست أنت من أريد و لتعلم أننى أحيا فى عالم فريد أنت منه بعيد .... بعيد أرجوك ... لا تجرح فى ولا تتهمنى بضعف ... بوهم فخطتك هذه لن تفيد صدقنى سيدى قصاصى منك ليس له وجود فلم تجرحنى بحبك ... بقربك و لمشاعرك تقدير يزيد و إحترامك فى عقلى يطغى على كل الحدود و لكن سيدى قلبى ليس بيدى أردته أنت .... وهو أراد من عشق و هوى عفوا سيدى فليس لى على قلبى سبيل فهو بيد فارس الفجر الجميل الذى أسميته أنت المستحيل كان عليك سيدى الصبر الجميل و لكنك إخترت العويل و التهديد و الوعيد و نسيت ....و نسيت أنك لست محور كونى و لم يكن لك فى الأفلاك وجود فإرحل سيدى إرحل و لا تعود و إترك لى منك ذكرى من صديق حريص على الود .... شديد و إذا يوما تذكرتنى فلا تلومنى و لا تلعن الظروف و لكن قل ... كانت وفق هواها تسير كانت عاشقة ... و كان قلبها أسير لحلم عمرها و تمنى لى سيدى الخير الكثير و قل عسى أن تكون سابحة فى بحر عشقها و فى سماء حبها تطير